القاهرة - الخطيب جمال
يخوض في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء فريق الزمالك مواجهة مهمة للغاية عندما يلتقي مع اتحاد الشرطة على ملعب بتروسبورت في دور الستة عشر لبطولة كأس مصر، ويدخل الفريق الأبيض المباراة تحت قيادة محمد حلمي لتحقيق الفوز من أجل التأهل لدور الثمانية لمواجهة الاتحاد السكندري.
يتطلّع الزمالك لمواصلة المنافسة على البطولة والحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي، واغلق الفريق ملف بطولة الدوري بعد خسارة اللقب والتعادل مع الأهلي في مباراة القمة الأخيرة بدون أهداف في الجولة الأخيرة للمسابقة.
ويخوض الزمالك المباراة بطموحات ودوافع كبيرة لتعويض ضياع لقب الدوري، وحرص الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي على تحذير اللاعبين من صعوبة المباراة خصوصا وأن مباريات الكأس تشهد المفاجآت، وحذر الجهاز الفني اللاعبين من الاستهانة بالخصم بعد هبوط الشرطة إلى دوري القسم الثاني.
ويتفقد الزمالك في مباراة الشرطة لخدمات محمود عبد الرحيم جنش حارس المرمى، وحازم إمام الظهير الأيمن للإصابة بالإضافة إلى محمود كهربا الذي قرر المدير الفني استبعاده من المباراة بعد الأزمة التي افتعلها في مباراة القمة رغم اعتذاره وتوقيع عقوبة مادية عليه.
ومن المتوقع أن يخوض الفريق الأبيض المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوي ومحمد عادل جمعة ومحمد كوفي وعلي جبر وحمادة طلبة وطارق حامد ومعروف يوسف و أحمد توفيق ومحمد إبراهيم وأيمن حفني وباسم مرسي.
ومن جانبه أكد محمد حلمي للاعبيه على صعوبة المباراة خصوصا وانها لا تقبل القسمة على اثنين وشدد على أن الفريق مطالب بالفوز ولابد من التركيز في اللقاء خلال شوطي المباراة، موضحا أن المنافس فريق محترم رغم هبوطه لدوري القسم الثاني، وقدم مباراة جيدة أمام الزمالك في لقاء الدور الثاني في الدوري.
وفي المقابل يتطلع اتحاد الشرطة لتحقيق مفاجأة بالإطاحة بالزمالك من البطولة وإحراج حامل اللقب، ويسعى الجهاز الفني للفريق بقيادة هاني رمزي للثأر من الخسارة التي تعرض لها الفريق في لقاء الدور الثاني بين الفريقين.
ويعتمد الجهاز الفني للشرطة على مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال عمرو حسام وخالد سطوحي وأحمد مصطفى ومحمد بسيوني ويحيى تراوري وعمر كال عبد الواحد وعبد الله سيسيه.
وطلب الجهاز الفني من اللاعبين ضرورة التركيز في اللقاء من أجل تحقيق الفوز واقصاء الزمالك من البطولة وعدم الخوف من المنافس خصوصا وأن الشرطة قدم مباراة قوية في لقاء الدور الثاني بين الفريقين.
أرسل تعليقك