القاهرة - محمد محمود
أكد الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم الأهلي المصري الهارب، أنه يعيش حاليًا في حالة راحة شديدة، ويستطيع إجراء حوارات صحافية بعدما كان ممنوعًا من ذلك، خلال وجوده في الأهلي، الأمر الذي منعه من الإدلاء بأي شيء أو الإفصاح عن بعض الأمور.
وقال كوليبالي، في تصريحات إلى موقع "فوتبول 365" الفرنسي: "الآن لست لاعبًا في الأهلي، واستطيع أن أتحدث بما أريد، أنا في إنجلترا مع أسرتي، لقد تركت الأهلي بسبب الملل، ولم أكن أشعر بالأمان إطلاقًا في مصر، ولم استطع التحدث مع رئيس النادي في الأزمات الخاصة بي، والجميع كان يرفض إعطائي رقم هاتفه، وكما أوضحت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا أعرف إذا كان الجميع يعلم قصتي أم لا، لكن في 2013 عندما كنت في توتنهام ذهبت إلى كوت ديفوار في اجازة، ومررت بفترة اكتئاب، ورحلت عن مصر حتى لا تتكرر معاناتي وأفقد موسمًا جديدًا، كما حدث معي منذ أربع سنوات، ولذلك فضلت الرحيل عن القاهرة، قبل أن اصل إلى حالة اكتئاب جديدة".
وأضاف: "اتخذت قرار الرحيل بعد شهري الثاني مع الأهلي، كنت في حالة جيدة مع كليمانورك وأشارك واسجل أهدافًا بانتظام، وفي بداياتي مع الأهلي جلست شهرين أشاهد المباريات عبر التلفاز، ولم يوضحوا لي أسباب ذلك، وعلى الرغم من ذلك كنت هادئًا، وبعدما شاركت في إحدى المباريات سجلت هدفين، وكنت محظوظًا، التواصل في الأهلي ليس موجودًا، لا تستطيع الحديث مع رئيس النادي، كما أن المدرب لا يريد الحديث معك، وأنت ممنوع من الحوارات الصحافية، كيف يمكنك الحديث عن أزماتك؟".
وبسؤاله عن تصعيد القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قال: "أقسم بالله، لست اتفاوض مع أي نادٍ، أصبحت بلا فريق وبلا وكيل وأعيش في فندق مع زوجتي، وانتظر قرار "فيفا"، وإذا منحني الرب فرصة للعب مجددًا، سأحب جماهير فريقي الجديد، وأنا متفائل جدًا وأقول الحقيقة".
أرسل تعليقك