c عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات

العباءة العربيّة
بغداد – نجلاء الطائي

تعبّر العباءة العربيّة عن جمال المرأة الشرقيّة وروعتها، حيث قام عدد من دور الأزياء العراقيّة والعربيّة بإطلاق مجموعة رائعة من العباءات لعام  2017، التي طغى عليها اللون الأسود المطعّم بـ"الستان" والتطريز اليدوي والورود .

وحازت هذه المجموعة على نجاح باهر وأصبحت العباءة من ضمن الأزياء الخاصة بالموضة الأنيقة، والتي لم تقتصر على السيّدة العربيّة فقط، وإنما امتدت الى الأزياء العالميّة.

والجدير بالذكر أن للعباءة تاريخ كبير وعريق جدًا لكلّ دولة عربيّة، فكلّ عباءة لها نقوش خاصّة ومختلفة جدًا، تخص الفن والتاريخ والأصالة لكلّ دولة، ومن أنجح العباءات وأكثرها شهرة في العالم، العباءة الخليجيّة، لكن هذا لا يمنع على الإطلاق، أن بقيّة الدول العربيّة لديها موديلات ونقوش رائعة جدًا من العباءات.

وأبدع المصممون حول العالم في صناعة موديلات رائعة وأنيقة من العباءات، التي تجمع بين الأصالة والعراقة، وبين لمسة جمال عصريّة وحديثة تعبّر عن السيّدة العربيّة، التي تحب وتعشق تاريخ وطنها، وبين المرأة العصريّة المنفتحة، ونحن اليوم لقد جمعنا إليكم أفضل وأرق موديلات العباءات.

فبالنسبة لأقمشة عباءات هذا العام فهي تميل إلى الساتان، الكتان والشيفون، وبالرغم من نعومة العباءة إلا أنها تتزيّن بالجلود والفرو وهي موضة هذا الموسم أيضًا، فالأقمشة الناعمة تزيد من شعورك بالأنوثة وتضفي عليك روح بسيطة وجميلة، كما أنها سهلة الحركة وبخاصة في المناسبات والعزائم، التي يسيطر عليها وجبات الطعام، فهي تتميّز بتحمّلها لحرارة نار الموقد، ما عدا الشيفون منها، التي يفضل اقتصارها على السهرات والمناسبات.

كما جاءت تصاميم عباءة عام 2017 أبسط مما نتخيّل، فالأمر يقتصر على لون واحد في العباءة مع تزيّنها بلون آخر، من منطقة الخصر، على هيئة حزام، لتكرر هذه المزركشات "التطريز"، في أكمام وطرحة العباءة، ولكن بشكل أبسط من الموجود على الخصر.

أما نوع التصاميم الآخر للعباءة فيقتصر على اللعب بالألوان، حيث تصمم العباءة من لونين متناسقين فقط، مع خلوّها تمامًا من أي التطريز. 

هذا وتفنن أشهر مصممو العباءات عام 2017 في ابتكار موديلات رائعة من العباءات السوداء المزدانة بالشك اليدويّ، والتي يبرز دورها كقطعة يمكن التألّق فيها في السهرات، عوضًا عن الفساتين. 

وكذلك الدانتيل والخرز وأحجار سأرفسك، وظّفها أشهر المصممين في خدمة العباية السوداء، لينتقلوا بها من مجرد زيّ تقليدي إلى قطعة ترتقي إلى فساتين الخياطة الراقية في العراق والعالم العربيّ، وحتى الغربيّ منها.

وقد برزت هذا العام، العباءة الفضفاضة، سواء في التصميم العام أو حتى في الأكمام، أمّا الألوان فلم تعد تقتصر على الألوان القاتمة، بل اتسمت بالألوان الزاهية، حيث تعكس هذه الألوان جوًا من المرح والبهجة والراحة النفسيّة المطلوبة.

فيؤكد علماء النفس كافة على علاقة ارتداء الألوان الزاهية بشعور الإنسان بالراحة والطمأنينة، وإكسابه السعادة والبهجة، وجميعها أمور مطلوبة في الوضع الذي يعيشه العالم العربيّ.

وفي المدّة الأخيرة، برز ظهور الكثير من النجمات العالميّات، يرتدين العباءات، حيث أصبحت موضة أنيقة وجذّابة، وترى أميرات العرب، في أرقى الحفلات، يرتدون العباءة، كرمز يعبّر على أناقة وجمال التاريخ العربيّ.

والجدير بالذكر أن عددًا من دور الأزياء العالميّة، أقدمت على إنتاج تلك العباءات، حيث  قامت "دولتشي أند غابانا" وهي بيت أزياء إيطالي، ينتج الملابس الراقية، وأيضا الأحذية والحقائب والساعات، بإطلاق مجموعة جديدة ومميّزة جدًا للعباءات والملابس الراقية للمرأة المسلمة في الشرق الأوسط.

وعرضت المصممة العراقيّة عاتكة عبد الغفور، من "دار ارتيكا فاشن"، مجموعة عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق القديم، لكن بلمسات عصريّة تلائم امرأة اليوم. 

وذلك ضمن "عروض أزياء كوتور وعباية"، الذي أقيم على منصة عروض الأزياء في الإمارات، بمشاركة أكثر من 40 مصممًا ومصممة أزياء خليجيّة وعربيّة وشرق أوسطيّة، ينتمون إلى عشر دول، ويعرضون تحت سقف واحد أرقى صيحات الموضة، وآخر الابتكارات في عالم الجمال.

وانتشرت في الآونة الأخيرة في العراق، ارتداء العباءة العربيّة حتى وصلت الى الجامعات العراقيّة للخروج بشكل أجمل وأشيك التي ترتاح بها الكثير من النساء. 

وللعباءات أنواع متعددة وكلّ امرأة تفضل منها ما تشاء، فالبعض يرغب بارتداء عباءات خليجيّة، أما بالنسبة لفتيات الجامعة، فيفضلون ارتداء عباءات "كاجويل".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات عباءات تحمل في طيّاتها عبق تاريخ العراق بلمسات عصريّة في الإمارات



GMT 21:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز صيحات الموضة لموسم خريف وشتاء 2024-2025

GMT 02:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الملابس الفضفاضة في الشتاء بأسلوب أنيق ورائع

GMT 02:25 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أساسيات فساتين السهرات في عام 2024

GMT 22:21 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار عصرية لارتداء الجينز في كل مناسبة

GMT 20:18 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق المعاطف الطويلة لإطلالة عصرية في الخريف والشتاء

GMT 23:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث موديلات أساور الذهب التي ترمز للأنوثة والرقة

GMT 23:38 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قطع أساسية لإطلالة جامعية مختلفة ومريحة

GMT 19:14 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث تصاميم سلاسل ذهب بالأحجار الوردية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon