القاهرة – زياد محمد
ستضيف ملعب الجيش الثالث بالسويس، مساء اليوم الخميس، مباراة من العيار الثقيل في إحدى كلاسيكيات الكرة المصرية، والتى تجمع الزمالك بالإسماعيلى، بمنافسات الدورى الممتاز بالموسم الجاري.الزمالك يدخل اللقاء وفى جعبته 57 نقطة، يحتل بها المركز الثانى خلف الأهلى المتصدر بفارق نقطة، بينما يحل الإسماعيلى في المرتبة السابعة برصيد 37 نقطة.
منافسة شرسة من خارج الخطوط تجمع الثنائى الأجنبى، السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للزمالك، ونظيره بالإسماعيلى الرومانى سيدومير يانيفسكى.
المدرسة السويسرية في الزمالك سبق أن واجهت الإسماعيلى في مباراة وحيدة كانت في ولاية المدير الفنى ميشيل دو كاستال، وذلك بمنافسات الدور الثانى للدورى المصرى الممتاز موسم 2008-2009، على ملعب قناة السويس بالإسماعيلية.
اقرا ايضا :
4 نصائح من سيدومير للاعبي الإسماعيلي قبل مواجهة الزمالك
وتمكن الإسماعيلى يومها من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث سجل للدراويش كل من مصطفى كريم «هدفين» ومحمد محسن أبوجريشة هدفا واحدا، بينما سجل للزمالك هدفه الوحيد عبدالحليم على.
ووُجهت اتهامات عديدة للاعبى الزمالك وقتها من قبل أنصار النادى الأهلى، بتساهلهم في مواجهة الإسماعيلى من أجل فتح الطريق أمامه لمنافسة الفريق الأحمر على درع المسابقة، خاصةً أن الصراع كان على أشده بين الفريقين وقتها على التتويج باللقب، والذى حسمه الأهلى في النهاية من خلال مباراة فاصلة بملعب المكس بالإسكندرية.
ويخشى جروس من تكرار سيناريو مواطنه دوكاستال عقب 10 مواسم بتلقى الفريق هزيمة جديدة في ولاية أبناء سويسرا على يد الدراويش.
جروس خاض 44 مباراة بمشواره مع الزمالك منذ التعاقد معه في نهاية يونيو الماضى، وتعرض الفريق في عهده لـ5 هزائم أمام كل من النجوم والمصرى بالدورى، والقطن التشادى وجورماهيا الكينى بمنافسات الكونفيدرالية، وهزيمة أمام الاتحاد السكندرى بكأس زايد للأندية أبطال العرب.
بينما حقق الزمالك في ولاية السويسرى 13 تعادلاً بواقع 6 بالدورى أمام كل من بتروجيت وسموحة والأهلى وبيراميدز والمقاولون العرب وطلائع الجيش وتعادلين بكأس زايد في مواجهتى القادسية الكويتى، و5 تعادلات بالكونفيدرالية في مباراتى نصر حسين داى الجزائرى وأمام كل من اتحاد طنجة وحسنية أغادير المغربيين، وبترو أتلتيكو الأنجولى.
قد يهمك ايضا :
جهاز الإسماعيلي يجتمع بالشامي في المران
الإسماعيلي يستعد لمواجهة الجونة بدون راحة
أرسل تعليقك