c خبير اقتصادي يُوضّح تبعات الاقتراض الخارجي لـ"مصر" مؤخرًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت بهدف تمويل المشاريع الاستثمارية التنموية في البلاد

خبير اقتصادي يُوضّح تبعات الاقتراض الخارجي لـ"مصر" مؤخرًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير اقتصادي يُوضّح تبعات الاقتراض الخارجي لـمصر مؤخرًا

خبير اقتصادي يُوضّح تبعات الاقتراض الخارجي
القاهرة - مصر اليوم

كشف محسن عادل الخبير الاقتصادي، أن الاقتراض الخارجي لمصر خلال الفترة الماضية جاء بهدف تمويل مشروعات استثمارية تنموية، كما أنه بتحليل موقف الدين الخارجي فلازال رصيد الدين الخارجي في مستويات آمنة قياسا بالمؤشرات الاقتصادية الأخيرة.

غير أنه أكد على ضرورة الاستمرار في سياسة الإصلاح الاقتصادي وترشيد الإنفاق الحالية مع تجنب ارتفاع الالتزامات قصيرة الأجل بالعملات الأجنبية، منوها إلى أنه يجب أن يكون الاقتراض على مدى متوسط وطويل الأجل كما هو الحال في هيكل الدين الخارجي الحالي، وأن توجه القروض الخارجية لمشروعات بعينها تكون قادرة على سداد أقساط الديون وفوائدها من تدفقاتها الذاتية.

وأشار عادل، إلى ضرورة الانتباه في ظل التطورات التي تشهدها أساليب إدارة الدين العام المتنامي في مصر فأنه يجب الانتباه إلى أن حجم الدين المحلى وأعباء خدمته يمثل تحدى مقارنة بالدين الخارجي والذي يمثل نسبة أقل من الناتج المحلى الإجمالي مقارنة بمتوسط منطقة الشرق الأوسط، منوها إلى أنه يمكننا محاولة تخفيض أعباء خدمة الدين عن طريق الإدارة الرشيدة لمحفظة الدين الحكومي.

ولفت محسن عادل، إلى أن المشهد الاقتصادي المصري الحالي لا يحتمل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، فالتضخم لازال مدفوعا بشكل أساسي بالتكلفة وليس بارتفاع الطلب على السلع والخدمات أو ارتفاع الدخول المتاحة للإنفاق، وبالتالي تبقى قدرة أسعار الفائدة المرتفعة على تحجيم هذا النوع من التضخم محدودة، ولابد من إعادة النظر في أسعار الفائدة.

وتابع، كما أن ذلك يأتي في ظل تحسين مناخ الاستثمار المستهدف من الحكومة المصرية بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في تهيئة بيئة عمل محفزة وخلق منظومة متكاملة من عدة حلول ومزايا، تهدف إلى الإسراع بتنمية القطاع وتمكينه وتسهيل إجراءاته الحكومية وتشجيعه على الاستثمار على كافة مراحل تطور الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بدءا من نشأة فكرة المشروع، مرورا بمرحلة البدء في المشروع ثم تعظيم فرص نجاحه، والعمل على تذليل العقبات التي تواجه المشروعات المتعثرة في قطاع الأعمال بالإضافة إلى التشجيع على الدخول في القطاع الاقتصادي الرسمي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يُوضّح تبعات الاقتراض الخارجي لـمصر مؤخرًا خبير اقتصادي يُوضّح تبعات الاقتراض الخارجي لـمصر مؤخرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon