القاهرة - مصر اليوم
يترقّب باهر المحمدي كابتن الإسماعيلي الجلسة التي ستجمعه بإدارة ناديه بعد عودته للقاهرة قادمًا من ألمانيا مساء الأحد الماضي، وذلك لمعرفة مصيره بعد سفره لألمانيا دون إذن قبل مباراة الرجاء المغربي، التي فاز بها "الدراويش" بهدف دون رد في ذهاب نصف نهائي البطولة العربية، حيث يعتزم اللاعب تقديم التقارير الطبية التي يحملها من الطبيب الالماني لتبرئته من هذه الواقعة.
وكشف مصدر مسؤول في مجلس إدارة النادي الإسماعيلي أن التقارير الطبية التي طلبها مجلس إدارة النادي بشأن لاعبه باهر المحمدي، كابتن الفريق، أدانت اللاعب، بعدما أثبتت عدم حاجته للسفر لألمانيا وقال مصدر في مجلس الإسماعيلي: باهر المحمدي وفقًا للتقارير الطبية يعاني من التهابات بسيطة في الحوض، وهي إصابة بسيطة يعاني منها معظم لاعبي الدوري المصري، ولا تتطلب السفر لألمانيا".
وكان مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة إبراهيم عثمان، استقر على تحويل باهر المحمدي للتحقيق من قبل الشؤون القانونية في النادي فور عودته من ألمانيا، وأكد مصدر أن هناك حالة غضب عارمة داخل قلعة الدراويش تجاه المحمدي بعد قراره بالسفر لألمانيا دون إذن ناديه، ومن المقرر توقيع عقوبات صارمة ضد اللاعب، تنفيذًا لسياسة فرض الالتزام بين جنبات الفريق، خاصة أن سفر المحمدي جاء قبل ساعات من المباراة المهمة أمام الرجاء المغربي.
وأوضح مصدر مقرب من باهر المحمدي، إن اللاعب أخبر المدرب الفرنسي برغبته في السفر لألمانيا وهو ما وافق عليه جوميز ليغادر اللاعب القاهرة وفور علم المحمدي بغضب مجلس الإسماعيلي سارع بالاتصال هاتفيًا بجوميز ليخبره بحاجته للشهادة معه في التحقيق حتى ينجو من عقوبات مجلس ادارة النادى الإسماعيلي.
من جانبه وعد جوميز المحمدي بإبلاغ إدارة الدراويش بتلقي اللاعب اذن منه قبل السفر، ورد مصدر في المجلس على ذلك التصرف قائلا، "إذ افترضنا أن باهر المحمدي تحدث مع جوميز وحصل على إذنه للسفر لألمانيا، مثلما يبرر اللاعب موقفه، ما هي صلاحيات جوميز حتى يتخذ مثل هذا القرار دون الرجوع لمجلس إدارة النادي؟، جوميز مدرب محترف ويعرف دوره جيدًا، ونستبعد أن يكون شارك فى هذا التصرف السيئ من كابتن الفريق قبل ساعات من مباراة مصيرية مثل مباراة الرجاء في البطولة العربية".
قد يهمك أيضا :
باهر المحمدي قائد الدراويش يطلب الرحيل عن قلعة الإسماعيلي خلال الفترة المقبلة
مدرب الإسماعيلي يعبر عن سعادته بفوزه على الاتحاد السكندري في عُقر دارهم
أرسل تعليقك