توقيت القاهرة المحلي 10:33:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أنه لن يسمع بإهانة جماهير "الاتحاد"

محمد مصيلحي يؤكد أن المنتخب المصري اقترب من روسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد مصيلحي يؤكد أن المنتخب المصري اقترب من روسيا

محمد مصيلحي لاعب الاتحاد السكندري
القاهرة - مصر اليوم

تعرض محمد مصيلحي، لاعب نادي الاتحاد السكندري، لضغوط شديدة من جانب محبي وأعضاء وجماهير نادي الاتحاد للعودة مرة أخرى، ولكن في كل مرة كان يصر على موقفه بعدم العودة لرئاسة النادي، والاكتفاء بخدمته من الخارج، ورفض ايضا عرضا من هاني ابوريدة للدخول ضمن قائمته في انتخابات اتحاد الكرة، حتي جاءت اللحظة التي اعلن فيها الدكتور محمود مشالي عدم خوضه الانتخابات المقبل،ة وزادت الضغوط علي مصيلحي ليعلن رسميا عودتة لبيته.

وأضاف مصيلحي في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، قائلًا "طبعا نادي الاتحاد السكندري بيتي الثاني وصاحب فضل عليُ في تكوين شعبيتي في الوسط الرياضي، وعودتي اليه طبيعية خاصة وانني ابتعدت كمسؤول، ولكن لم ابتعد عنه محبا وعاشقا لهذا الصرح الكبير".

وتابع "قراري بالعودة إلى العمل العام والتطوعي جاء بعد ضغوط كثيرة من محبي وعاشقي وجماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندري، إضافة إلى صدور قانون الرياضة الجديد والذي سيمنح مسؤولي ورؤساء الأندية فرصة كبيرة للعمل والاجتهاد في أجواء صحية وهي الأسباب التي اجبرتني على العودة مرة أخرى، وأحب أن أوضح أن أثناء فترة ابتعادي اعتذرت لهاني ابوريدة عن الانضمام لقائمته في انتخابات اتحاد الكرة". 

وواصل "اؤكد على عمق علاقتي بالدكتور محمود مشالي، أحد أبناء النادي المخلصين، والذي اكن له تقدير واحترام، واعتقد ان قرار محمود مشالي بعدم خوضه الانتخابات كان من ضمن الاسباب التي جعلتني افكر في العودة لرئاسة النادي، وجمعتني جلسة بمشالي ابلغني خلالها انه سيكون على رأس الموجودين لتسليمي رئاسة النادي، وهذا يعكس مدى الود والاحترام الذي يربط بيننا، بالتأكيد شئ جيد ويحسب للمجلس الحالي، ولكن لابد ان اتوجه الشكر إلى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والذي ساهم بصورة كبيرة في الطفرة الانشائية بمساهمته في تذليل العقبات و تحمل الوزارة التكاليف المالية اللازمة لبناء الفرع الجديد أو تطوير المقر الرئيسي.

وواصل "أسعى لعودة الهيبة والانضباط للنادي سواء داخليا او خارجيا، واسعى للحصول على مايقرب من 7 افدنة إلى جانب الفرع الجديد وذلك لتوسعته كما أن النادى يحتاج إلى خدمات جديدة للأعضاء وتطوير شامل للصالة المغطاة والمبنى الاجتماعي، وسيكون ذلك بالجهود الذاتية ودعم الوزير خالد عبد العزيز، وايضا إعادة الهيكلة الإدارية للمنظومة كاملة لخدمة المقر الرئيسي او الفرع الجديد بسموحه، كما سأعيد التفاوض مع الشركة الراعية للنادي، لزيادة حقوق الرعاية بما يتناسب مع اسم وشعبية نادي الاتحاد السكندري".

وأكد أن موضوع المول التجاري سأبحث له عن ملامح وهل هو سراب أو حقيقة ولو هناك تعثر مع الشركة المتعاقدة مع النادي، لاستغلاله سيتم الاتفاق مع شركات اخرى لتفعيل المشروع خاصة، وان سيدر ربحا ماليا كبيرا للنادى حال اتمامه، كما سيتم وضع خطة لاستغلال حمام السباحة ليدر دخلا ثابتا لايقل علي ثلاثة ملايين جنيه سنويا.

واستطرد "أنا مثل الجماهير حزين على هزائم الفريق رغم تقدمه في مباراتي الإسماعيلي والمقاولون، بهدفين للتحول النتيجة لخسارة، وبالتأكيد غير راض عن اداء اللاعبين لتفريطهم في فوزين كانا في متناول ايديهم ولكن مازال هناك وقت لتصحيح الأوضاع، والفريق الكروي يحتاج مقومات كثيرة سنسعى إلى تحقيقها اولها عودة الاستقرار للفريق ولن اسمح بوجود اللاعبين الموظفين وتدعيم الفريق بجهاز اداري صاحب شخصية قوية وتنظيمية لان الانضباط هو اول مراحل التقدم وتنفيذ مبدأ الثواب والعقاب على الجميع.

وبيّن أن فريق كرة السلة من اللعبات الأساسية داخل نادي الاتحاد وساعمل على عودتها لمنصات التتويج مرة اخرى والبداية ستكون باستعادة الطيور المهاجرة من اللاعبين ابناء النادي المتواجدين حاليا ضمن فرق الجامعات في أميركا، وسأطالب اتحاد كرة السلة باعادة النظر في قرار منع التعاقد مع لاعبين اجانب والتعاقد مع لاعب او اثنين من المحترفين للمساهمة في استعادة انتصارات كرة السلة بالاتحاد. وتابع "بالطبع تم تحديد بعض الاسماء ولكن لم يتم الاستقرار علي القائمة كاملة لانني سأختار من يضيف لنادى الاتحاد بعيدا عن المجاملات لاننا جميعا سنعمل للمصلحة العامة وليست الشخصية، وما يتم تداوله حاليا عن قائمتي مجرد اجتهادات، ولن اعلن عن القائمة كاملة الا قبل اجراء الانتخابات بأسبوعين".

وكشف أن جماهير الاتحاد من أفضل الجماهير في مصر وعاشقة لفريقها، واعدهم بأنني لن اسمح بأهانتهم وسيتم معاملتهم في دخول المباريات مثل جماهير الأهلي والزمالك فلا يعقل ان اجد 2000 مشجع زملكاوي أو أهلاوي في مباراة وجماهير الاتحاد لايتعدوا 50 مشجعًا، وسأفتح خطوط اتصال مع مسؤولي الأمن بصورة ودية لدخول الجماهير ولكن على جماهير الاتحاد أن تلتزم بالقوانين، وبالتأكيد فرصة المنتخب المصري كبيرة لتحقيق حلم الشعب بالوصول إلى روسيا 2018 وأرى أن هيكتور كوبر مدرب قدير ونجح في مهمته حتى الان بعدما استطاع خلق حالة من التناغم بينه وبين لاعبي المنتخب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد مصيلحي يؤكد أن المنتخب المصري اقترب من روسيا محمد مصيلحي يؤكد أن المنتخب المصري اقترب من روسيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:33 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon