c الاميرة ديانا احدثت ثورة في ملابس العائلة المالكة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاميرة ديانا احدثت ثورة في ملابس العائلة المالكة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاميرة ديانا احدثت ثورة في ملابس العائلة المالكة

الاميرة ديانا
لندن ـ أ ف ب

احدثت الاميرة ديانا ثورة في معايير اللباس في العائلة المالكة بمساعدة بعض من اهم المصممين في العالم خلال حياتها المتألقة التي انتهت بوفاتها في حادث سير قبل 20 عاما.

وتقول ايليري لين مفوضة معرض "ديان: هير فاشن ستوري" في مقر اقامتها في قصر كنسينغتون في لندن، "استحالت ديانا ايقونة في مجال الموضة على غرار جاكي كينيدي او اودري هيبورن مع اناقة تصمد مع مرور الزمن".

وقد لقبت قبل زواجها في العام 1981 من الامير تشارلز وريث العرش البرطياني ب"ديانا الخجولة" الا انها خرجت بعد ذلك من قوقعتها وادركت كيف ان بامكانها استغلال ملابسها كوسيلة تواصل قوية. 

واوضحت صوفي غودوين مديرة الموضة في مجلة "تاتلر" لصحيفة نيويورك تايمز" في شباط/فبراير "تعلمت الاميرة ان تجعل ملابسها تقول ما لا يمكنها التعبير عنه بنفسها وتعاونت بشكل وثيق مع مصممين من امثال كاثرين ووكر من اجل صقل شخصيتها من خلال الملابس".

الاميرة ديانا احدثت ثورة في ملابس العائلة المالكة

وتمرست ديانا في ارتداء الفستان المناسب في الظرف المناسب.

فكانت ترتدي الالوان الزاهية عندما تزور المستشفيات لكي تبدو ودية وقريبة من الناس.

وفي زياراتها الى الخارج كانت تختار ملابس مستوحاة من الوان العلم الوطني مثل الفستان الابيض بدوائر حمراء الذي ارتدته خلال زيارة لليابان في العام 1986.

وتوضح لين انها اختارت عدم وضع القفازات "لانها كانت تحب ملامسة الناس الذين تلتقيهم".

وساهمت صور للاميرة وهي تصافح مرضى ايدز في العام 1987 في كسر الخرافات المحيطة بهذا المرض بما في ذلك الخوف السائد من انه يمكن الاصابة به من خلال ملامسة المرضى.

كانت ديانا تدرك قواعد اللباس الملكي الا انها لم تكن تتردد في ليها. 

فهي خالفت البروتوكول الملكي من خلال ارتداء فساتين سهرة باللون الاسود وهو لون ترتديه عادة نساء العائلة المالك خلال المآتم فقط.

وقد تضمنت ملابسها ازياء رجالية الطابع مثل بزة تكسيدو وربطة عنق على شكل فراشة.

وتقول لين "هذا هو نمط جريء وممتع لا تتوقعه عادة من اميرة".

وتؤكد ان ديانا كانت اول امرأة في العائلة المالكة ترتدي سراولا لمناسبة رسمية مسائية.

- ملابس جريئة -

وساهمت ايضا في تحديث ازياء العائلة المالكة مع ملابس تركت انطباعا طويل الامد.

فالفستان المخملي الكحلي الطويل من تصميم فيكتور اديلشتاين الذي ارتدته خلال مأدبة عشاء في البيت الابيض في العام 1985 كان واحدا من اشهر فساتينها.

ففي هذا الفستان رقصت الاميرة مع الممثل الاميركي جون ترافولتا على اغنية "يو شود بي دانسينغ" المأخوذة من فيلم "ساتدراي نايت فيفر" الذي كان من بطولته.

ولقب ب"فستان ترافولتا" وله صفحة خاصة على موسوعة "ويكبيديا". وقد بيع بسعر 240 الف جنيه استرليني (318 الف دولار) في مزاد العام 2013.

بعد طلاقها من الامير تشارلز في العام 1996، غيرت ديانا اسلوبها في الملابس مجددا وتخلت عن المصممين البريطانيين الذين كانت تعتمد عليهم مستعينة بدور ازياء عالمية مثل ديور ولاكروا وشانيل.

وتخلت ديانا عن التفتا والكشاك وفساتين السهرة الضخمة واعتمدت ملابس جريئة اكثر مثل الفستان الضيق السماوي اللون القصير من تصميم جاك ازاغوري الذي كان اعلى من مستوى الركبة.

وكتبت ساره موير في صحيفة "ديلي ميل" "لسنوات كثيرة كانت اميرة ويلز الشغل الشاغل الوحيد لاوساط الموضة وتربعت على عرش الاناقة. وقد حققت ذلك بنفسها".

وقد تم نسخ اسلوبها وهو لا يزال مصدر وحي على منصات العرض وفي صفوف المصممين الى الان.

واطلق موقع "أسوس" للملابس عبر الانترنت مجموعة مستوحاة من ازياء  الاميرة ديانا في تشرين الاول/اكتوبر 2016 مستندا الى ما كانت ترتديه خارج اطار المناسبات الرسمية.

وحجزت لها اناقتها موقعا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

فثمة حساب عبر خدمة "إنستغرام" بعنوان "برينسيس ديانا فوريفر" له اكثر من 170 الف متابع وهو يعرض يوميا صورة عن ملابسها المختلفة معرفا جيل جديد بها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاميرة ديانا احدثت ثورة في ملابس العائلة المالكة الاميرة ديانا احدثت ثورة في ملابس العائلة المالكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon