جنيف ـ عادل سلامة
تأسست الماركة السويسريّة للساعات الفاخرة والمجوهرات "شوبارد" Chopard عام 1860 من قبل لويس أوليس شوبارد، المولود في يناير 1915، المتحدرّ من عائلة تعمل في التجارة والزراعة؛ عشق فن صناعة الساعات منذ صغره، وفي ذلك الحين لم يكن هناك صناعة ضخمة في هذا المجال. ومن الهواية إلى الخبرة ثمّ الاحتراف، محققًا نجاحًا لافتًا في بلاده، وأدرك شوبارد أنّ السوق الأجنبيّة قد تكون مثاليّة لصناعاته فقررّ السفر إلى أوروبا الشرقية وروسيا والدول الإسكندنافية وبولندا والمجر وهولندا؛ وبهذا استطاع أن يكسب عملاء عالميين، وحينها رزق بولدين.
وخلال عام 1937 انتقل إلى جنيف وأسس شركة في صناع الساعات عالية الجودة في عام 1963، وباع حفيد المؤسس بول أندريه الثالث، إلى كارل سيشوفيل، بعدما قرر أبناؤه متابعة مهن أخرى، وسرعان ما اكتسب خبرة كبيرة في صناعة الساعات التي أسهمت في تحديث الشركة، مضيفًا قطاع المجوهرات إليها. وفي عام 1976 أدخل الماس والياقوت إلى التصميمات، وبعد 3 سنوات أطلقت "شوبارد" للمرة الأولى الساعات الرياضية على الأحزمة، وحينها فتحت محلات "شوبارد" للمرة الأولى في هونغ كونغ وجنيف وفيينا. وتضاعفت النجاحات حتّى وصلت قيمة مبيعات الدار في العام 2010 إلى 550 مليون يورو، ومبيع أكثر من 250 مليون ساعة و100 متجر منتشر حول العالم.
أرسل تعليقك