القاهرة - محمد عبد الحميد
تقدم عدد من ممارسي لعبة المصارعة بمجموعة شكاوى إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الرياضة ومجلس الوزراء ضد عضوي مجلس إدارة اتحاد المصارعة الثنائي نيرمين رفيق وشوقي عمران، بالتشكيك في صحة عضويتهما في الاتحاد.
ووصف ممارسو اللعبة المتقدمين بالشكاوى، بأنَّ الإتحاد قد تحول إلى مكتب سفريات لأعضاء المجلس وأصدقاء رئيس الإتحاد حسن الحداد، كما جاء في الشكوى أن نيرمين رفيق لا تمت بصلة للعبة المصارعة، بل كانت لاعبة في اتحاد الطائرة إلا أن علاقتها ببعض الأشخاص سهلت دخولها مجلس الإدارة.
وفيما يخص شوقي عمران، وفق الشكاوى، فإنه تقدم لانتخابات الاتحاد عام 2012 وتم رفض طلبه بسبب عدم انطباق الشروط عليه، وذلك لأنه لم يكن يومًا لاعبًا أو حكمًا للعبة، وإنه فقط ولي أمر أحد اللاعبين إلا أنه أصبح فجأة عضوًا في الاتحاد بالتعيين.
كما جاء في الشكوى أيضًا أن عمران استغل عضويته في المجلس للسفر إلى الخارج أكثر من مرة على رأس بعثات المنتخبات الوطنية، في بطولات عدة مثل بطولة العالم للناشئين صربيا 2013، وبطولة الدنمارك عام 2014، والبطولة الأفريقية في تونس 2014، وبطولة العالم للكبار في أوزبكستان، وبطولة المجر 2015
وأثار مجلس إدارة إتحاد المصارعة غضب ممارسي اللعبة وأولياء الأمور بسبب مجاملاته العديدة لأعضاء المجلس جاء آخرها عندما قرر اختيار ثلاثة رؤساء لبعثة المنتخب خلال مشاركتها في بطولة العالم المقررة في الفترة من 7 إلى 12 أيلول/ سبتمبر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبرَّر مسؤولو الاتحاد القرار بأنه لابد أن يكون هناك رئيس لكل فرع من اللعبة، حيث تم اختيار نرمين رفيق لرئاسة منتخب النسائية، وعلاء قنديل لرئاسة منتخب المصارعة الحرة، وحسن الحداد لرئاسة منتخب المصارعة الرومانية.
وجدير بالذكر أن هناك عددًا من الأزمات داخل مجلس الإدارة بسبب السفر مع البعثات، حيث يرغب الأعضاء باستثناء القليل منهم في التمتع بمزايا عضوية المجلس من خلال السفر مع الفرق القومية دون النظر إلى صالح الرياضة أو توفير موازنة الاتحاد لإنفاقها على إعداد اللاعبين بدلًا من سفر أعضاء مجلس الإدارة.
كما قاد عمران حملة أخيرًا داخل المجلس تهدف إلى الموافقة على دخول البطل الأوليمبي كرم جابر، معسكرًا مغلقًا في أميركا، في إطار الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم، المقرر أن تكون في أيلول/ سبتمبر المقبل في أميركا.
أرسل تعليقك