كارلوس بالماسيدا سفيرًا لجولة الغولف في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت جولة الغولف في دول مينا "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إحدى مبادرات هيئة الشيخ مكتوم للغولف، عن تعيين الإسباني كارلوس بالماسيدا، سفيرًا للجولة، للعمل على ترويج لعبة الغولف في المنطقة، وتسخير طاقاته وخبراته لتطوير الجولة التي تسهم في تحقيق نقلة كبيرة للرياضة.

ويتميز بالماسيدا المتوج بلقب البطولة الإسبانية مرتين، بملابسه الرياضية الملونة خلال مشاركته في منافسات الجولة، كما يمتلك شخصية مميزة أضافت الكثير من الطاقة والحيوية للمنافسات، وسيتوجب عليه في منصبه الجديد العمل على الترويج ودعم العديد من النشاطات المتنوعة لمبادرات جولة الغولف في دول مينا، التي تتميز برعاية دارين كلارك، قائد الفريق الأوروبي في كأس رايدر الشهير 2016. وكان بالماسيدا الذي انطلقت مسيرته الاحترافية عام 1990، من اللاعبين المميزين العام الماضي في الجولة، حينما جاء 5 مرات ضمن 10 الأوائل في مختلف البطولات، منها المركز الثاني في بطولة غالا فالي في سلطنة عمان.

ورحب رئيس جولة الغولف في دول مينا محــمد جمعة بوعميم، باللاعب الإسباني، وقال:

بالماسيدا أثبت أنه أكثر من مجرد لاعب غولف، حيث يمتلك الموهبة والتصميم والرغبة لتطوير لعبة الغولف، وهو ما جعلنا نختاره لينضم إلى باقة مــميزة من سفراء الجولة، وتابع: تعتبر إسبانيا من الدول المهمة في هذه الجولة، حيث تأتي في المرتبة الثالثة بعد إنجلترا والمغرب في عدد اللاعبين المشاركين، وهو ما يجعلنا نتطلع للمزيد من الترويج للجولة من خلاله، والعمل على جذب المزيد من الدول للمشاركة، وجود هذه النخبة من السفراء للجولة يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح لبناء مستقبل واعد للغولف في الدولة والمنطقة، وانضم اللاعب الإسباني إلى زملائه في جولة الغولف في دول مينا، ممن تم اختيارهم سفراء لمؤسسة "الغولف في دبي"، وهم:

الإنجليزيان زاين أسكتلند وجوشوا وابت، والمغربي فيصل السيرجيني.

وعبر بالماسيدا عن فخره الكبير بأن يكون سفيرًا لجولة الغولف في دول مينا قائلًا: الانضمام إلى عائلة جولة الغولف في دول مينا أمر رائع نظرًا لما قدمته الجولة لتطوير لعبة الغولف، إنه أمر مذهل، والمشاركة اللافتة للاعبين أمر أضاف لها الكثير من النجاحات، حيث شكلت نقطة انطلاق لمسيرة العديد من اللاعبين المميزين، وتابع: تطورت الجولة كثيرًا منذ انطلاقتها عام 2011، وذلك يعود لسبب رئيسي وهو الجوائز المالية والمعنوية المهمة التي تقدمها، خصوصًا مقاعد المشاركة في بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك والجولة الآسيوية للغولف وتحديدًا بطولة دبي المفتوحة.