توقيت القاهرة المحلي 14:55:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تخوض حربًا مع الزمن وفيروس "كورونا" الذي يواصل انتشاره

في مواجهة شبح إلغاء الأولمبياد وتوقّعات بخسار ضخمة تضرب الاقتصاد في مقتل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في مواجهة شبح إلغاء الأولمبياد وتوقّعات بخسار ضخمة تضرب الاقتصاد في مقتل

دورة الألعاب الأولمبية
طوكيو ـ مصر اليوم

تخوض اليابان واللجنة الأولمبية الدولية سباقا مع الزمن وفيروس كورونا المستجد قبل أشهر على انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو هذا الصيف، لكن في حال تم إلغاء الحدث الرياضي الأهم، كيف سينعكس ذلك على ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم؟ تختلف الآراء حيال المسألة في ظل غياب الأرقام الموثوقة، إلا أن الخبراء يتفقون على فكرة واحدة: بأولمبياد أو من دونه، الخطر الذي يواجه اقتصاد اليابان هذا العام هو تمدد فيروس كورونا المستجد. قدّر المنظمون مع نهاية عام 2019 التكلفة الإجمالية للأولمبياد بنحو 1.35 تريليون ين (12.6 مليار دولار).

 وينقسم هذا المبلغ بين مدينة طوكيو التي تدفع 596 مليار ين، اللجنة المحلية المنظمة التي تساهم بمبلغ 603 مليارات ين، والحكومة التي تخصص 150 مليار ين لكن التكلفة الفعلية التي تتكبدها البلاد لطالما كانت موضع نقاش، حيث أشار تقرير تدقيق الحسابات إلى أن إنفاق الحكومة منذ فوزها باستضافة الألعاب عام 2013 حتى عام 2018 بلغ 1.06 تريليون ين، أي بتكلفة أكبر بكثير من المتوقع لهذه الفترة.

 كما أسهمت الشركات اليابانية بضخ الأموال من خلال عقود الرعاية، حيث أنفقت مبلغ 348 مليار ين (3. 3 مليار دولار). ولا تضم هذه الأرقام العقود الموقعة بين شركات كبرى واللجنة الأولمبية الدولية بشأن رعاية نسخ عدة من الألعاب، ومن بينها شركات تويوتا، وبريدجستون وباناسونيك اليابانية. ويعتبر محللون في شركة "كابيتال إيكونوميكس" للاستشارات الاقتصادية، أن عاملا واحدا مهما يجب أخذه في الاعتبار فيما خص تأثير إلغاء الأولمبياد على اقتصاد اليابان، وهو أن معظم الإنفاق قد سبق وحصل.

 وهذا يعني أن تأثيرات الإنفاق، وتحديدا على أعمال بناء المجمعات الرياضية الجديدة، باتت جزءا من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة، إلا أن الإلغاء سينعكس على السياحة، فضلا عن الاستهلاك الإجمالي في البلد الذي يعاني أصلا من ضغوطات بعد زيادة الضريبية على المبيعات التي أثارت الجدل العام الماضي. وقد تأثر القطاع السياحي سلبا حتى قبل تفشي فيروس كورونا على خلفية خلاف دبلوماسي مع كوريا الجنوبية أثار دعوات للمقاطعة بين البلدين. ويشكل السياح من كوريا ثاني أكبر مجموعة تزور اليابان من بلد واحد، بعد السياح الصينيين.

 ودخل اليابان من هذين البلدين في العام الماضي 31.9 مليون سائح.

 وتتمتع اليابان باقتصاد صناعي ومتنوع، ولا تعتمد بشكل كبير على السياحة، حيث شكلت نفقات السائحين 0.9 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي في 2018، وفقا لشركة "سي آي آي سي" المختصة بالأبحاث الاقتصادية. ولكن مع الإنفاق المحلي الضعيف أصلا، قد يؤثر إلغاء الأولمبياد على الشراء المحلي.

 ويتوقع خبراء اقتصاديون في شركة "نومورا" انكماشا بنسبة 0.7 في المائة في الناتج الإجمالي المحلي خلال عام 2020 ولكنهم يحذرون أنه قد يصل إلى 1.5 في المائة بحال إلغاء الألعاب المقرر إقامتها بين 24 يوليو (تموز) والتاسع من أغسطس (آب).

 ويقول الخبير الاقتصادي في الشركة تاكاشي ميوا إن التأثير الأساسي سيكون على الإنفاق المحلي، لأن إلغاء الأولمبياد "سيؤثر بشكل كبير على ثقة المستهلك الياباني".

وأضاف ميوا أن إلغاء الحدث الرياضي الأكبر عالميا، سيحرم اليابان من 240 مليار ين (2. 28 مليار دولار) المقدر أن ينفقها المشجعون الأجانب الذين سيحضرون الألعاب، رغم أن منظمي طوكيو 2020 يرفضون الإفصاح عن عدد الزائرين المتوقع أن يدخلوا اليابان لمتابعة الأولمبياد.

 وتم حتى الآن بيع 4.5 مليون تذكرة، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 7.8 مليون، 20 إلى 30 في المائة منها على الصعيد الدولي.

 وسبق أن توقع وزير السياحة الياباني عام 2018 أن يأتي 600 ألف شخص أجنبي إلى البلاد لمتابعة الألعاب الأولمبية.

 ويرى خبراء اقتصاديون في شركة "إس إم بي سي نيكو سيكورتي" الذين توقعوا دخول 300 ألف زائر، أن إلغاء الأولمبياد واستمرار تفشي الفيروس سيؤديان إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4 في المائة، ويستند هذا التوقع إلى احتمال مواصلة الفيروس انتشاره في يوليو ما سيؤدي إلى إلغاء الأولمبياد.

 لكن في حال تمت السيطرة عليه في أبريل (نيسان)، ينخفض التوقع بانكماش الناتج المحلي إلى 0.9 في المائة.

 وكان فيروس كورونا المستجد أصاب الفعاليات الرياضية في العالم بالشلل، حيث تسبب في تأجيل وإلغاء الكثير منها تجنبا لتزايد انتشار العدوى بالفيروس الذي أودى بحياة الآلاف في مختلف أنحاء العالم.

 وفي مدينة ملبورن الأسترالية، قرر عضوان في فريق هاس وعضو آخر في فريق مكلارين، من المنافسين ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1 "عزلة ذاتية" في الفندق، حسبما أعلن فريقهما اللذان يستعدان لانطلاق منافسات موسم عام 2020. وأشار الفريقان إلى أن الأفراد الثلاثة بانتظار نتائج الفحوصات التي خضعوا لها بعد اشتباههم في الإصابة بفيروس كورونا.

 وينطلق الموسم الجديد اليوم الخميس بإجراء التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة أستراليا الكبرى، الذي يقام يوم الأحد المقبل. ومن المنتظر إقامة السباق التالي في البحرين من دون جماهير، في حين تأجل سباق جائزة الصين إلى 19 أبريل القادم. وفي النمسا، تم إلغاء ماراثون فيينا الذي كان من المقرر إقامته في 19 أبريل القادم، حيث كان من المتوقع مشاركة 45 ألف عداء مما يقرب من 130 دولة في السباق.

 وقررت رابطة دوري الهوكي في بولندا إلغاء ما تبقى من الموسم قبل إجراء مواجهات الدور قبل النهائي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء البولندية، نقلا عن المسؤولين في الرابطة.

 وأعلن المسؤولون في بولندا إقامة مباريات دوريات كرة القدم والسلة والطائرة واليد من دون جماهير، وذلك من ضمن عدد من الفعاليات الرياضية الأخرى في البلاد.من ناحية أخرى، ذكر فريق روسفليو جازبروم أن الدراج الروسي ديميتري ستراخوف ثبتت إصابته بفيروس كورونا عقب مشاركته في فعالية رياضية بالإمارات، مشيرا إلى أن الرياضي الروسي يعالج حاليا في أحد مستشفيات العاصمة الإماراتية أبوظبي.من جهة أخرى، لن يشارك الفريق النرويجي لتزلج اختراق الضاحية في السباقين المقبلين لكأس العالم في كندا والولايات المتحدة ضمن بطولة كأس العالم بسبب تفشي فيروس كورونا. ويعني هذا القرار أن الروسي ألكسندر بولشونوف سيتوج بكأس العالم للرجال للمرة الأولى.

قد يهمك أيضا :

أشرف صبحي يناقش استعدادات مصر استضافة بطولة العالم لليد 2021

  وزير الرياضة المصري يشهد تدريب منتخبي السلاح والجمباز

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة شبح إلغاء الأولمبياد وتوقّعات بخسار ضخمة تضرب الاقتصاد في مقتل في مواجهة شبح إلغاء الأولمبياد وتوقّعات بخسار ضخمة تضرب الاقتصاد في مقتل



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:29 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كريم محمود عبد العزيز يصدم النساء برأيه في فيلمه الجديد
  مصر اليوم - كريم محمود عبد العزيز يصدم النساء برأيه في فيلمه الجديد

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon