القاهرة- محمد عبدالحميد
فاجأ البلغاري غريغور ديميتروف الياباني كي نيشيكوري المصنف خامسا عالميا، بفوزه عليه 6-2، 2-6، و6-3 في نهائي دورة بريزبين الأسترالية لكرة المضرب الأحد، محرزا لقبه الأول منذ 2014 وتفوق ديميتروف (25 عاما) في المباراة المتكافئة على الياباني المصنف ثالثا في الدورة، ليستعيد بعضا من مستواه الذي سبق أن أوصله إلى المركز الثامن في ترتيب اللاعبين المحترفين عام 2014، وإطلاق كنية "فيد الصغير" عليه، في إشارة إلى أسلوب لعبه المشابه لذاك الذي يعتمده السويسري روجيه فيدرر
إلا أن الإصابات والأداء المتواضع أديا إلى تراجع البلغاري بشكل كبير في 2015 والنصف الأول من 2016، إلى المركز 40 في التصنيف، إلا أنه بدأ في النصف الثاني من العام الماضي باستعادة مستواه، وهو ما أتاح له أن يبدأ دورة بريزبين في الترتيب 17 عالميا وبهذا الفوز، سيصعد ديميتروف إلى المركز 15 عالميا لدى إعلان تصنيف اللاعبين المحترفين الإثنين.
وقال ديميتروف بعد الفوز "أعتقد أنه كان فوزا عاطفيا بالنسبة إلي، لكن في الوقت نفسه، لم يكن غير متوقع"، مضيفا "أعتقد أنني بذلت الجهد اللازم.. أعتقد أنني تعلمت كثيرا" كان نيشيكوري (27 عاما)، الباحث عن لقبه الأول في بريزبين بعدما بلغ النهائي ست مرات، دخل المباراة مرشحا أفضل للفوز، لا سيما بعدما أقصى في نصف النهائي السويسري ستانيسلاف فافرينكا المصنف ثانيا في الدورة، 7-6(7-3) و6-3.
كانت البداية لصالح الياباني الذي كاد أن يكسر إرسال ديميتروف في الشوط الافتتاحي، إلا أن الأخير تسلم زمام المبادرة، وكسر إرسال منافسه مرتين، وأنهى المجموعة في 36 دقيقة فقط وواصل ديميتروف أداءه الجيد في بداية المجموعة الثانية، إلا أن نيشيكوري قلب الأمور بعد التعادل 2-2، ليحرز أربعة أشواط متتالية، ويمتد النهائي إلى مجموعة ثالثة حاسمة، بقيت متكافئة إلى حد كبير، إلى حين تمكن البلغاري من كسر الإرسال حينما كان متقدما 4-3.
وواصل البلغاري ضغطه حتى النهاية، وحسم اللقاء في ساعة و48 دقيقة، ليحرز لقبه الأول منذ دورة لندن في كوينز كلوب عام 2014 في المقابل، فشل نيشيكوري في إحراز لقبه الأول في 2017، علما بأن ألقابه العام الماضي اقتصرت على دورة ممفيس الأميركية وكان نيشيكوري طلب في نهاية المجموعة الثانية، تلقي العلاج بسبب آلام في الورك.
وأشار بعض المباراة إلى أن مدى إصابته غير واضح، مستبعدا أن تؤدي إلى غيابه عن بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى ("غراند سلام")، والتي تنطلق في 16 كانون الثاني/ يناير وقال "شعرت بها (الآلام) في المجموعة الثانية لا أعتقد أنها بالغة.. يجب أن تكون الأمور على ما يرام".
أرسل تعليقك