القاهرة – محمد عبد المحسن
حقق اللاعب التونسي، مالك الجزيري، إنجازًا كبيرًا في الصين، بعدما حصد لقب بطولة "كيوجينغ" للتنس، ليجد نفسه ضمن أفضل 90 لاعبًا في العالم، وقال عن حصوله الجائزة :تعني لي الكثير، في البداية مواصلة رفع الراية التونسية في الصين، وهذا إنجاز جديد لمسيرتي وللرياضة التونسية، خاصة وأن التتويج بلقب بطولة "كيوجينغ"، فتح أمامي أبواب الدخول إلى الجدول الرئيسي لرولان جاروس وويمبلدون
وأضاف عن تتويجه في البطولة الثالثة: بعد مشاركتي الإيجابية في بطولة دبي المفتوحة، تحولت مباشرة إلى الصين، وكان وصولي متأخرًا نوعا ما، حتى أننى فكرت في الانسحاب من منافسات بطولة زوهاي، بسبب التعب والإرهاق.
وتابع :بعد التشاور مع مدربي كريستوف فرايس، والمعد البدني محمد أمين التوكابري، اتفقنا على أن أشارك، طالما أننا وصلنا للمكان، وبالفعل شاركت وأدركت ربع النهائي، لكن بسبب عامل الإرهاق، لم أتقدم بعيدًا في البطولة، وفي بطولة شانزان، كنت قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى النهائي، لكن الإرهاب تسبب في خروجي من نصف النهائي، لكن في بطولة "كيوجينغ" كنت جاهزًا كما يجب، والحمد لله أنني توجت بها، على الرغم من أن المنافسين حاولوا هزيمتي لكسب الكثير من النقاط، باعتباري رأس القائمة الأولى للبطولة.
وحققت نتيجة إيجابية، شرفت بها الراية الوطنية، ولكن للأسف في تونس، لم يدركوا قيمة الإنجازات التي أحققها في رياضة التنس، على المستوى العالمي.
وأضاف عن عدم مشاركاته في بطولات أكبر :تحولي إلى الصين، كان اختيارًا تكتيكيًا، صحيح أنني كنت أستطيع المشاركة في ميامي أو في إنديان ويلز، لكن كنت متأكدًا أنه بعد بطولة دبي وتعب السفر، لن أكون جاهزًا كما يجب للمشاركة في هذه الدورات الكبرى، وهو ما يعني أننى لن أستفيد ولن أربح الكثير من النقاط.وبعد جسلة عمل مع مدربي الفرنسي كريستوف فرايس، والمعد البدني التوكابري، اتفقنا على أن أقوم بجولة في الصين، لكسب المزيد من النقاط، ومن أجل لعب أكثر عدد ممكن من المقابلات، باعتبار أنني لم أشارك كثيرًا في 2018، وكان الاختيار الذي قمت به صائبا، وتمكنت من العودة إلى نادي التسعين.
وأشار إلى رد الفعل التونسي قائلًا :رئيسة الاتحاد التونسي للتنس، الدكتورة سلمى المولهي، اتصلت بي مباشرة، بعد الفوز باللقب، أشكرها كثيرًا على الدعم والمساندة، لأنها تدرك جيدًا أنني قدمت تضحيات كبيرة، من أجل الدفاع عن راية تونس.
وأضاف :سأغادر الصين للعودة إلى تونس، حتى أكون على ذمة المنتخب التونسي، الذي تنتظره مواجهة مهمة في كأس ديفيز في بداية أبريل/ نيسان المقبل، أمام إستونيا، من أجل ضمان البقاء في المجموعة الثانية لمنافسات المنطقة الأورو - أفريقية.
أرسل تعليقك