توقيت القاهرة المحلي 20:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الاطلاع في مدينة لوزان على خطط لوس أنجلوس وباريس

اللجنة الأولمبية الدولية تستعد للتصويت المشترك لدورتي 2024 و2028

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللجنة الأولمبية الدولية تستعد للتصويت المشترك لدورتي 2024 و2028

اللجنة الأولمبية الدولية
القاهرة - محمد عبد الحميد

وافقت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، على التصويت المشترك على ملف أولمبياد 2024 و2028، خلال الجمعية العمومية، التي ستنعقد في سبتمبر/أيلول المقبل، ويأتي القرار بعد اطلاع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، في مدينة لوزان السويسرية، على خطط مدينتي لوس أنجلوس، وباريس، فيما يتعلق بالتنافس على استضافة أولمبياد 2024 .

وصوتت الجلسة الاستثنائية للجنة الأولمبية الدولية، بالإجماع على مقترح المجلس التنفيذي بالتصويت المشترك، بعد إبداء باريس ولوس أنجلوس، رغبتهما في استضافة أولمبياد 2024، وسيتم التصويت المشترك على ملف استضافة أولمبياد 2024 و2028 خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة، المقرر في 13 سبتمبر/أيلول المقبل، في ليما عاصمة بيرو.

وسيتم تشكيل لجنة ثلاثية من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وممثلين عن المدينتين، وسيتم إعلان مدينة منهما كمرشحة جديدة لاستضافة أولمبياد 2028، حيث سيصوت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية على اتفاق اللجنة الثلاثية في ليما، وإذا لم ترغب أي من المدينتين في استضافة أولمبياد 2028، ستصوت اللجنة الأولمبية الدولية، على اختيار واحدة منهما لاستضافة أولمبياد 2024.
 واقتصرت قائمة المدن المتنافسة على استضافة أولمبياد 2024 على باريس ولوس أنجلوس فقط، بعد انسحاب بودابست وروما وهامبورغ وبوسطن، وبعدها ظهرت فكرة منح المدينتين المتنافستين حق استضافة دورتي 2024 و2028، من خلال تصويت مزدوج يجرى في اليوم نفسه، وقالت ان هيدالجو عمدة باريس و إريك جارسيتي عمدة لوس أنجليس "شكرا لكم" أثناء صعودهما سويًا إلى المنصة، وقاما بمعانقة الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، صاحب فكرة التصويت المشترك".

واعتبرت لجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية باريس ولوس أنجلوس بأنهما مرشحتان قويتان، وأقر باخ في بداية الجلسة بأنهما تخططان لاستخدام رقم قياسي من المرافق القائمة والمؤقتة بما يتوافق مع أجندة 2020 الإصلاحية، وأوضح باخ "هذه فرصة استثنائية، من الصعب تخيل شيء أفضل من هذا، يمكننا سويًا صناعة حالة انتصار خالص للحركة الأولمبية، للوس أنجليس والولايات المتحدة الأمريكية، لباريس وفرنسا، للجنة الأولمبية الدولية، هذا بمثابة اقتناص فرصة".

هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها مراسم التصويت المشترك منذ عام 1921، عندما فازت باريس بحق استضافة أولمبياد 1924 وفازت أمستردام باستضافة أولمبياد .1928 وألقت التكاليف الباهظة بظلالها على ملفات الترشح والدورات الأولمبية مؤخرا، وتراجعت العديد من المدن عن مساعيها لاستضافة الأولمبياد في الفترة الأخيرة.

واعترف باخ بأن اجراءات الترشح أدت لخسارة الكثيرين، وأنه ينبغي انفاق قدر أقل من المال، ورحبت المدينتان بالتصويت الذي سيجري اليوم، والذي سيضمن لكلتهما استضافة الأولمبياد للمرة الثالثة، إذا استضافة باريس دورتي 1900 و1924 فيما استضافت لوس أنجليس نسختي 1932 و.1984 وترأس الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ملف باريس لاستضافة الأولمبياد وترأس جارسيتي ملف لوس انجليس، وأكد ممثلو الملفين أنهم يسعون لاستضافة أولمبياد 2024، ولكن يبدو أن باريس أقرب لنيل هذا الشرف الذي سيعني استضافة الأولمبياد بعد مرور 100 عام على أخر نسخة في العاصمة الفرنسية، على أن تستضيف لوس أنجليس نسخة 2028 .

واستعرض فريقا ملفي لوس أنجليس وباريس خططهما لأولمبياد 2024 اليوم الثلاثاء خلال تقديم استغرق 45 دقيقة وقدما الردود على استفسارات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واتحادات الرياضات الأولمبية الصيفية، وقال كاسي واسرمان رئيس ملف لوس أنجليس إن مساعي المدينة لاحتضان الأولمبياد "لا تتعلق بالمال أو بالفخر الأميركي، أو معايير الفوز والخسارة وإنما شيء أكثر عمقا من ذلك." وأضاف أن القرار بشأن استضافة الدورة يتعلق "بالتوجه المستقبلي للحركة الأولمبية.. وخدمة الألعاب الأولمبية والبارالمبية فيما بعد دورة 2024 من خلال الشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية من أجل تقديم ألعاب جديدة لعصر جديد".

وقال عمدة لوس أنجلوس إريك غارسيتي "إن المدينة مستعدة لاستضافة الأولمبياد سواء خلال شهرين أو خلال عقدين، وأعتقد أن المدينة قدمت أقوى ملف في التاريخ الأولمبي الحديث"، وذكر الحساب الرسمي لملف لوس أنجلوس لطلب استضافة أولمبياد 2024، على موقع شبكة التواصل الإجتماعي "تويتر" :"نحن هنا كي نقدم للعالم رؤية تحويلية للألعاب.. دورة جديدة لعصر جديد." وأوضح ماكرون خلال مراسم استعراض ملف باريس "فرنسا مستعدة وتنتظر الأولمبياد، قد خسرنا ثلاث مرات ملف استضافة دورة الألعاب، ولا نريد أن نخسر للمرة الرابعة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الأولمبية الدولية تستعد للتصويت المشترك لدورتي 2024 و2028 اللجنة الأولمبية الدولية تستعد للتصويت المشترك لدورتي 2024 و2028



GMT 18:09 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشوربجي يؤكد أن ملعب هونغ كونغ يشبه بيته

GMT 16:44 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء يجمع بين الشيخة هند والسباحة الأميركي فيلبس

GMT 22:43 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إيهاب يرفع عدد ميدالياته العالممية إلى ١١ ميدالية متنوعة

GMT 22:50 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف صبحي يبحث التعاون الثنائي مع الوزيرة شما المزروعي

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon