القاهرة - محمد عبد الحميد
أعلن بطل العالم السابق في السباحة، الأسترالي غرانت هاكيت، أنه سيبحث عن علاج في الخارج لاضطراباته النفسية، بعد ما وصفه بـ"أسوأ أسبوع في حياتي"، قائلًا في بيان الثلاثاء: "أعرف أني أعاني من اضطرابات نفسية، وسأحاول أن أحصل على المساعدة، في أستراليا والخارج أيضًا".
وأشاد هاكيت، بوالديه اللذين ساعداه في الأسبوع الأصعب في حياته، إذ استجوب بطل المسافات المتوسطة السابق، الذي يعاني منذ أعوام من تعاطي الكحول، لفترة وجيزة، الأربعاء الماضي، بعد تعرضه "لحالة غضب يتعذر السيطرة عليها"، ونوبة من الهذيان في منزله العائلي في غولد كوست بالقرب من بريزبين، فيما أطلقت الشرطة سراحه، بيد أنه اختفى عن السمع لمدة 24 ساعة، وأبلغ والده نيفيل السلطات عن فقدانه، قبل أن يعيد الاتصال بالشرطة.
وقبل اختفائه بقليل، نشر هاكيت صورة على موقع "إنستغرام" تظهره متورم الوجه مع كدمة كبيرة وقطع تحت عينه والدماء تسيل من أنفه، متهمًا شقيقه كريغ بضربه، إذ أكد هاكيت مصالحته معه: "التقينا شقيقي وأنا مجددًا، ونحب بعضنا كثيرًا، كانت عائلتنا دائمًا أولوية لدينا".
ولطالما كان هاكيت، حديث الشارع خارج أحواض السباحة، فقبل 10 أشهر، قرص
وهو في حالة سكر، "حلمة" أحد ركاب طائرة تقله إلى أديلايد، حيث كانت تقام التصفيات الأسترالية لألعاب ريو الأولمبية، وشرح بعد أيام أنه سيطلب المساعدة بعد أن قرر "التوقف عن تعاطي الكحول".
وكان قد تُوج هاكيت، بثلاث ذهبيات أولمبية في 1500 م حرة في سيدني 2000 وأثينا 2004، و4 مرات 200 م حرة في سيدني 2000، كما نال 3 فضيات وبرونزية في الأولمبياد، و10 ذهبيات في بطولات العالم، واعتزل بعد أولمبياد بكين 2008، ثم عرف طلاقًا معقدًا قبل الخضوع لإعادة تأهيل من الإدمان على الحبوب المنومة في 2014، وكان يأمل التأهل لألعاب ريو 2016 كي يصبح أكبر سباح أسترالي يشارك فيها، ولكنه فشل في مسعاه.
أرسل تعليقك