توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يراهن على أصوات الأعضاء في الانتخابات المقبلة

نجاتي يكشف أنّ خبرته ستساهم في دعم نادي الصيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نجاتي يكشف أنّ خبرته ستساهم في دعم نادي الصيد

الدكتور خالد نجاتي
القاهرة - مصر اليوم

أعلن الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، الدكتور خالد نجاتي، انضمامه إلى قائمة " التغيير- للإصلاح والتطوير"، في انتخابات نادي الصيد المصري، والتي يترأسها الدكتور أحمد البغدادي .

 وأوضح نجاتي أنّه عرض عليه الانضمام إلى عدد من القوائم  لأنه ربما يكون الوحيد من المرشحين الذي يمتلك خلفية وخبرة اقتصادية كبيرة ستساهم في إعادة الهيكلة الإدارية والمالية بالنادي، إلا أنه استقر في نهاية الأمر على قائمة " التغيير – للإصلاح والتطوير"، وذلك لاقتناعه بالبرنامج الذي وضعته القائمة لتطوير كافة القطاعات وتقديم خدمات للأعضاء بما يتناسب مع عراقة واسم نادي الصيد في كل فروعه .

 وأضاف نجاتي أنّ برنامجه الانتخابي ينصب في اتجاهين أولهما التطوير الإداري والمالي للنادي، فلابد أن يتم عمل هيكلة مالية وإدارية للنادي بصورة جذرية وكذلك تغيير الفكر الذي يدار به النادي منذ سنوات كواحد من اهم النوادي العريقة في مصر، أما الاتجاه الثاني فينصب في تنمية موارد جديدة للنادي، فلا يجوز الاعتماد على اشتراكات الأعضاء فقط كمورد أساسي للنادي، أو وجود عجز في ميزانية نادي مثل نادي الصيد بكل فروعه، أو عجز في أي من إدارات النادي لان ذلك يعود على الميزانية العامة للنادي بالسلب .

 وتابع نجاتي ، أنّه حتى يتم الإصلاح والتطوير فعليا، اتفقت مع الدكتور أحمد البغدادي، انه يجب عمل أعادة هيكلة مالية وإدارية كاملة، فكيف سيتمكن المجلس من التطوير والإصلاح وتقديم خدمات ترضي الأعضاء الميزانية العامة بالسلب، ولذلك فإن أعادة الهيكلة المالية والإدارية للنادي أمر هام للغاية، حتى يكون هناك إصلاح وتطوير فعلي بالنادي، وليس مجرد كلام، وفيما يخص مشكلات النادي، قال "نجاتي"، انه لا يمتلك الخبرة الهندسية والإنشائية التي تمكنه من الحكم على أخطاء المشكلات مثال " مشكلة حمام السباحة بأكتوبر"، ولكنه وضع في برنامجه أن يتم تعيين أهل الخبرة لحل المشكلات من هذا النوع، ولدي اقتراح وهو تعيين لجنة من كلية هندسة جامعة القاهرة وذلك للإشراف على المشكلات الهندسية والإنشائية بالنادي وحلها عن طريقة عمل مناقصة عامة، وليس بأمر المباشر.

 وأوضح، أن برنامجه يركز على النواحي الاقتصادية والمالية وإعادة الهيكلة، وذلك بخلاف النواحي الاجتماعية التي تهم الأعضاء والتي لا يجوز وضعها في برنامج، حيث ان هذه النواحي تظهر في صورة مقترحات من الأعضاء لتطوير النواحي الاجتماعية بالنادي، فلا يجوز أن يضع مرشح في برنامجه انه سيخصص منطقة للكلاب داخل النادي مثلاً، أو انه سيقوم بإصلاح الكراسي التالفة أو غيره،  فالبرنامج الانتخابي ينصب على الإصلاح العام في المقام الأول، أما هذه المقترحات فيجب أن تكون محل دراسة لراحة الأعضاء وتجاوباً مع رغباتهم بشكل أساسي.

 وأشار إلى أنّه يراهن على ذكاء الأعضاء في اختيار المرشح الذي يمتلك الخبرات و القادر على تقديم الخدمات التي تساهم في إعادة التطوير والإصلاح بالنادي، مما سيعود عليهم بتقديم خدمات افضل تليق بعراقة واسم ناديهم، فالـ4 سنوات المقبلة تعتبر من أخطر واهم السنوات في تاريخ نادي الصيد، فإن لم يتم إعادة الهيكلة المالية والإدارية والوصول إلى تخفيف عجز الميزانية على مدار الـ 4 سنوات وحتى تحقيق فائض في الميزانية، فسيكون الوضع غير مبشر نهائيا، لان وقتها لن يكون هناك حلول إلا تحميل العضو بالأعباء وهو ما اعترض عليه وبشدة .

 وتابع "اعترض على تحويل النادي من ناد اجتماعي إلى رياضي، وانا ضد أن يكون بالنادي عضوية رياضية، ولكن لا يوجد تعارض أن يكون لناد اجتماعي تمثيل مشرف في المنتخبات الوطنية، فلدينا ميزانية كبيرة للنشاط الرياضي ولكنها تحقق عجز، فالتركيز علي أبناء النادي وإشراكهم في تمثيل النادي بالمنتخبات الوطنية شيء هام، فالاعتراض على تطوير النشاط الرياضي من أكبر الأخطاء"، وضرب مثالا على نفسه قائلا لم اصل إلى ما وصلت إليه مهنيا إلا لأنني كنت من الأبطال الرياضيين وسافرت إلى مختلف دول العالم مع النادي الأهلي والمنتخبات الوطنية ووقتها كان سني 14 سنة وهو الشيء الذي يعطي ثقة بالنفس بطريقة غير محدودة، فانا أناشد الآباء والأمهات دعمي في تطوير النشاط الرياضي بالنادي،  بجانب النشاط الاجتماعي، لانهم لو يعلمون مدى الاستفادة التي تعود على الأبناء في حياتهم العملية والمهنية والاجتماعية، عندما يكونوا أبطال لحاربوا من اجل تطوير النشاط الرياضي بالنادي، فلا يوجد بطل رياضي متفوق رياضياً وفاشلا مهنياً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاتي يكشف أنّ خبرته ستساهم في دعم نادي الصيد نجاتي يكشف أنّ خبرته ستساهم في دعم نادي الصيد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon