لندن - سليم كرم
أجرى بطل الأولمبياد السابق في سباق 110 متر حواجز آندي ترنر تحولًا مثيرًا لينتقل من متسابق على مضمار سباق إلى رياضي يمتلك عضلات ضخمة.
ومثّل ترنرقد بريطانيا في دورة الألعاب الأوليمبية التي أقيمت أعوام "2004 و2008 و2012"، وفاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم عام 2011، والتي أقيمت في دايغو في أعقاب استبعاد الرياضي الأوليمبي الكوبي دايرون روبلز، إلا أنه وبعد اعتزاله اللعب الأوليمبي عام 2014 حينما فشل في الدفاع عن لقبه الذي حققه في بطولة الكومنولث في غلاسكو، تحول إلى نموذج للياقة البدنية.
وحصل ترنر البالغ من العمر (35 عامًا) على ميداليات عن بشرته البرونزية، فضلًا عن بنيته التي تضخمت في 15 شهرًا، كما حصل على أفضل جائزة خلال مسابقة "برو فيتنيس موديل" التي أقيمت في ميامي الشهر الماضي لمن هم من فئة العمر الذي يتعدى 35 عامًا، لينضم بذلك إلى شقيقه غاري في عالم اللياقة البدنية، على أنه لن يستطيع أن ينافس شقيقه الذي يشترك في فعاليات أحداث كبرى مثل أرنولد كلاسيك التي تقام في أوهايو.
وعلى الرغم من ظهوره كعارض لصالح شركة "فورد" إلى جانب اشتراكه في دراما "سايلنت ويتنيس" التي عرضت على "بي بي سي" في الفترة التي كان لا يزال ينافس فيها في ألعاب القوى، إلا أنه لم يبدو بمثل هذا التحول البدني إلا في أعقاب اعتزاله الرياضة، ليثبت ترنر الذي يتمتع بعقلية الفوز أنه بالإمكان صنع المعجزات خلال وقت قصير.
ويعقد ترنر في الوقت الحالي برامج إعداد خصيصًا من أجل بناء العضلات في 12 شهرًا، كما أنه يمتلك موقعًا خاصًا به على الإنترنت وبإمكان المترددين على الموقع الاشتراك في برنامج يومي للياقة البدنية مع بطل قفز الحواجز البريطاني الحاصل على ميدالية ذهبية في سباق 110 متر، وذلك بتكلفة 80 جنيهًا إسترلينيًا نظير الساعة الواحدة.
أرسل تعليقك