توقيت القاهرة المحلي 07:04:48 آخر تحديث
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة

باب الواد الجزائري
الجزائر - واج

عاد سكان باب الواد الحي الاكثر شعبية في العاصمة الى الاستمتاع بنسيم البحر بعد القلق الذي انتابهم من زلزال الجمعة الفارط مذكرا الجميع بقدم نسيجه العمراني و الظروف المعيشية المتواضعة لسكانه.

في هذا الحي الاسطوري بشواطئه الضيقة وخلجانه حيث ان هواية "الصيد من فوق الطرقات" اصبحت منذ زمن طويل من العادات المحلية و لا تحدث العطلة الصيفية تغييرا كبيرا على عادات سكانه و كذلك الامر بالنسبة للأحياء المجاورة.

ويقول واعلي "عالم اجتماع في اوقات الفراغ" كما يحب ان يقدم نفسه "بالنسبة لنا نحن الذين نعيش على بعد 200 متر من شاطئ الرميلة او الكتاني لا نرى موسم الصيف بمنظار خاص".

و اضاف "هنا ظروف العيش لا تقل كثيرا عن المتوسط. فالكثير من المتقاعدين يعيشون في باب الواد و بالتالي فان فكرة الذهاب في عطلة او على شواطئ البحر غير واردة بما ان لدينا اجمل الواجهات البحرية على ساحل الجزائر العاصمة تحت بيوتنا".

كما ان باب الواد الحي الذي عرف بهذا الاسم قبل وقت طويل من قدوم العثمانيين يستمد اسمه من الوادي الذي كان فيما مضى يمر بهذا الحي ليصب في البحر بالقرب من شاطئ الكتاني حاليا و يقطنه ما لايقل عن مليون ساكن.

اشتهر باب الواد -يضيف واعلي- الى غاية 1980 بقاعات السينما من اشهرها "الاطلس" (ماجيستيك سابقا) بسقفها القابل للفتح في الصيف و "المارينيان" بشاشته الاكبر في أفريقيا و ثانويتيه (الامير عبد القادر و عقبة) و سوقه و بخاصة واجهته البحرية انه ببساطة  "اسطورة و عالم و فضاء موازي بالنسبة لنا".

ويعتبر عديد شباب حي باب الواد ان خلجان بلدية بولوغين مثل "ايدن" و "الجملين" و "الزيتونة" او شاطئ "رميلة لعواد" (شاطئ الاحصنة) و الكتاني الاماكن الوحيدة التي يقضون فيها عطلهم الصيفية.

أما "الرميلة" هذا الشاطئ الصغير القديم حيث كان الجيش الاستعماري يقوم بغسل احصنته هناك في نهاية القرن ال19 و حتى اواخر سنة 1920 فانه "بقى دائما يشكل متعة حقيقية لاطفال الحي".

وبعد الفيضانات الماساوية التي حدثت في نوفمبر\تشرين الثاني 2001 بباب الواد فقد غيرت امواج عاتية هذا الجزء من الساحل بشكل كلي حيث يقول البعض انه كان تسونامي مما ادى الى نشوء شاطئ كبير يمتد من مسبح الكتاني الى غاية شاطئ "الرميلة".

الكتاني النقطة السوداء

لكن و ضمن هذه الصورة الجميلة لحي يعيش سكانه على متع و لذائذ البحر هناك "نقطة سوداء تتمثل في مسبح الكتاني (بادوفاني سابقا) المتوقف منذ وقت ليس بقصير" يتاسف ياسين احد ابناء شارع مونتاين الذي تعطي شرفاته على الطراز الهوسماني مناظر اخاذة على المتوسط.

واضاف "ان الشباب و الفتيان هنا يفضلون مياه بحر المسبح على صخور او رمال الشواطئ القريبة فذلك يعد اكثر حميمية و يمكن للاطفال ان يتعلموا السباحة دون خطر".

ومهما يكن من امر -يقول السيد واعلي- فان "سكان باب الواد بواجهته البحرية التي تمتد الى غاية بولوغين على خلجان صغيرة اخاذة يحظون بفرصة العيش على ضفاف الازرق الكبير".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة باب الواد الجزائري على طول الواجهة البحرية صيد و سباحة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

عبد الشافي يكشف أن بطولة السوبر صعبة على الأهلي

GMT 19:47 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

بث الفيلم النادر الحب في طريق مسدود

GMT 22:10 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رئيس القناة الثالثة يُعلن فصل عزة الحناوي من "ماسبيرو"

GMT 06:52 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد فضل شاكر يجدد أغنية "العام الجديد" مع ريم يوسف

GMT 04:59 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

احذف حسابك على "فيسبوك" إن كتبت هذه المنشوارت في 2017

GMT 03:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدحت تيخا يبرز أصعب مشهد واجهه في "عمارة رشدي

GMT 04:35 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان أبو بكر سالم بعد صراع مع المرض

GMT 14:13 2014 الإثنين ,16 حزيران / يونيو

ابتكرت تصميمات لفانوس رمضان على هيئة علم مصر

GMT 03:14 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"روبيان" يعرض في "421" في أبوظبي الأربعاء

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تؤكّد أن "الطوفان" كسر قاعدة "النجم الواحد"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon