لندن - مصر اليوم
في فرنسا، تعتبر كل قلعة قصرًا، ولكن ليس كل قصر عبارة عن قلعة. تقع العديد من القلاع المفضلة في فرنسا في وادي لوار الأخضر، ولكن هناك أمثلة رائعة لقلاع القرون الوسطى وقلاع القصص الخيالية في كل جزء من البلاد. لا تكتمل زيارة فرنسا من دون استكشاف أفضل قلاعها.
سيتي دي كاركاسون
يُعد سيتي دي كاركاسون أحد أقدم التحصينات وأكثرها إثارة للإعجاب، ربما أكثر من كونه مدينة محصنة وليس قلعة. نظرًا لموقعها على الطرق التاريخية عبر جنوب فرنسا، فقد احتل الموقع لأكثر من 5000 عام. تعود أقسام جدران القلعة إلى ذروة الإمبراطورية الرومانية، وقد احتل القوط الغربيون المبنى خلال القرن الخامس. واصل حكام القلعة المتعاقبون تحسين القلعة حتى القرن السابع عشر عندما بدأت في الانهيار. تأخذ الجولات المصحوبة بمرشدين الزوار إلى غرف القلعة الداخلية.
شاتو دي سومور
يقف شاتو دي سومور مرتفعًا على تل محصن يطل على المدينة والنهر أدناه، وهو واحد من أجمل القلاع الواقعة على طول أطول نهر في فرنسا، وهو نهر Loire. مع أبراج الزاوية الثمانية والنوافذ المعلقة، يبدو القصر كما لو أنه تم رفعه من قصة خيالية، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات. تم بناء القصر في الأصل كحصن في القرن العاشر، وقد حقق مظهره الأنيق في أواخر القرن الثاني عشر عندما أعاد هنري الثاني ملك إنجلترا بناءه. أصبحت القلعة الآن مملوكة للمدينة، وهي موطن للعديد من المتاحف، بما في ذلك Musée de la Figurine-Jouet المناسب للعائلة، والذي يضم مجموعة من التماثيل والألعاب العتيقة.
شاتو دو أوت كونيغسبورغ
يقع شاتو دو أوت كونيغسبورغ في موقع استراتيجي على تل مرتفع يطل على سهل الألزاسي في جبال فوج بفرنسا. تم استخدامه من قبل القوى المتعاقبة من العصور الوسطى حتى حرب الثلاثين عامًا عندما تم حرق القلعة ونهبها من قبل القوات السويدية بعد حصار دام 52 يومًا. بعد ذلك، تم ترك الحصن غير مستخدم لبضع مئات من السنين وأصبح غارقًا في الغابة. في عام 1899 تم تسليمه إلى الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني وأعيد بناؤه كما كان في حرب الثلاثين عامًا. تستقطب القلعة اليوم أكثر من 500000 زائر سنويًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أفضل المتاحف الجديدة حول العالم ومن أبرزها المتحف المصري الكبير
وزير الآثار المصري يتابع آخر أعمال تطوير خدمات الزائرين في المواقع الأثرية والمتاحف
أرسل تعليقك