واشنطن ـ مصر اليوم
تبدأ قصة مزرعة جيبس في شمال تنزانيا في عام 1929م، وكانت وقتها حقول لزراعة البن تحيط بها التلال والجبال والبحيرات، واستوطن فيها بعض الألمان وقاموا بتوسعة حدودها حتى أصبحت ملاصقة للمحمية الطبيعية “نجورونجورو” Ngorongoro وبنوا فيها أول بيت ريفي، وهو يعتبر أول فندق في شمال تنزانيا، وبعدها آلت ملكيتها إلى الحكومة البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1948م اشتراها البريطاني جيمس جيب، ومنذ ذلك اليوم حملت باسمه، واستعاد جيمس جيب نشاطها القديم في زراعة البن وأضاف عدة مزارع أخرى مع زوجته مارجريت.
مع مرور السنوات تبلور التفكير لاستغلال مزرعة جيبس Gibb’s Farm وطبيعتها الخلابة من الناحية السياحية، وذلك ابتداءً منذ العام 1972م فتم بناء بيوت ريفية عديدة تحيط بمزارع الفاكهة والبن والشاي، وتم تعبيد طريق حجري يخترق المزرعة من أولها لآخرها يوصل السياح إلى جميع البيوت الريفية، بحيث من يمشي عليه يصل حتماً إلى تلك البيوت دون الحاجة إلى دليل، وهي على نوعين؛ بيوت ريفية عادية وأخرى حديثة بنيت عام 2008م يُطلق عليها البيوت الزراعية وتتميز بمساحتها الواسعة وأثاثها الفخم ونوافذها البانورامية، ويحيط بكل بيت حديقة زهور خاصة كما أنها مزودة بمدفأة ومطبخ ودورة مياه.
أرسل تعليقك