توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحراء وجهة عالمية للسياحة الترفيهية والاستشفائية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحراء وجهة عالمية للسياحة الترفيهية والاستشفائية

المناطق الصحراوية
مراكش - ثورية ايشرم

تُعتبر المناطق الصحراوية من بين الأماكن الجميلة والساحرة في الجنوب المغربي كونها مميزة وتشهد إقبالًا كبيرًا من السياح الأجانب وعشاق أشعة الشمس الدافئة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من المتخصصين في مجال السياحة الصحراوية وذلك بخلقهم أنشطة ترفيهية وعروضًا مميزة ومؤسسات فندقية للنهوض بمجال السياحة في المنطقة ومنح السائح من مختلف الجنسيات فرصة لزيارتها والتشهد على تقاليد سكانها وعاداتهم التي تختلف كليًا عن باقي المناطق المغربية.

وتُعد هذه المنطقة من أكثر المناطق التي تشهد حركة دؤوبة ونشاطًا سياحيًا ملحوظًا، ينشط خصوصًا في الخيام التي يتم تثبيتها في وسط الكثبان الرملية وقضاء أجمل اللحظات وأروعها في الاستمتاع بحمام شمس دافئ في النهار والاستمتاع بضوء النجوم والقمر والسفر في عالم من الخيال الساحر ليلًا في قلب الصحراء، بعيدًا عن جو الفنادق والإقامات المعتادة وتجربة جو الرمال والنوم تحت ضوء السماء والاستمتاع بمنظر الغروب الذي يُحوّل المكان إلى لوحة ذهبية خيوطها أشعة الشمس وأعمدتها كثبان الرمال الذهبية ونقطها خيام وابل، وقصتها عيش تجربة مغايرة وفريدة من نوعها، يمكن اعتبارها سياحة صحراوية واستشفائية في الوقت ذاته، كون جو الصحراء وشمسها الدافئة تمكن جسم الزائر من التشبع بحرارتها التي تساهم في علاج مختلف الأمراض الناجمة عن البرد، أهمها آلام المفاصل.

كما أنَّ الإقامة في الصحراء والتنقل من مكان إلى آخر والاستمتاع بمناظر ساحرة، قلَّما تجدها مجتمعة في مكان واحد يدخل ضمن السياحة البيئة، إذ من الأنشطة التي يمارسها السياح الأجانب كالابتعاد تمامًا عن كل ما له علاقة بالملوثات وإيذاء الطبيعة والهواء يُعد تجربة بيئية يستفيد منها الزائر.

كما أنَّ للرياح فيها دورًا كبيرًا باعتبارها عاملًا جيولوجيًا في النقل والترسيب، إضافة إلى أنَّها تتميَّز بالتفاوت الكبير بين درجات الحرارة في الليل والنهار، والأمطار فيها نادرة متقطعة إلا أنَّها قد تجيء أحيانا على شكل سيول جارفة، والنظام بيئي متكامل تعيش فيه الكائنات الحية مع الموجودات الأخرى بتنظيم متكامل ومتداخل إن اختل جزء منه اختل كله.

هذا النظام يتميَّز بهشاشة بالغة الحدة ورقة متناهية تبدأ بالعوامل الطبيعية وربما تنتهي عند نمو وتكاثر الكائنات الحية التي تحيا وتعيش فيها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحراء وجهة عالمية للسياحة الترفيهية والاستشفائية الصحراء وجهة عالمية للسياحة الترفيهية والاستشفائية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon