القاهرة -ندى أبو شادي
على الرغم من حجمها الصغير إلا أن بليز الرائعة تعد من أجمل البلدان والوجهة الأولى للسياحة البيئية في العالم وذلك بسبب التنوع الغني للنظم الإيكولوجية في منطقة صغيرة نسبياً. تختبئ بليز في أمريكا الوسطى بين المكسيك وغواتيمالا وتعرف باسم هندوراس البريطانية، وهي موطن الغابات الكثيفة حيث قرود الهاولر والناغور، وغابات الصنوبر الجبلية المليئة بالكهوف المثيرة التي يخرق سكونها خرير الأنهار الجوفية، إلى جانب الجزر المرجانية التي تتلألأ بالقرب من الشواطئ المغطاة بالنخيل .
- تبدأ المغامرات من مدينة بليز التي تضج بالتنوع الثقافي لسكانها الطيبين الذين ينحدرون من أصول مختلفة كالمايا والكريول وشعب غاريفونا، عانت المدينة من الكوارث الطبيعية عبر الزمن ولكنها بقيت غنية بتاريخها وأثارها التي يمكن مشاهدتها في متحف بليز ومركزها الثقافي. تقع المدينة عند مصب نهر بليز على ساحل البحر الكاريبي ويربط بين الجزئين الشمالي والجنوبي للمدينة الجسر اليدوي الوحيد في العالم .
- ويستطيع الزوار التعرف على ثقافة المايا القديمة في العديد من المواقع الأثرية وأشهرها ألتون ها "ماء الصخرة" الذي يعد أحد أهم المراكز التجارية والزراعية القديمة، ويضم حوالي 13 معبداً وساحتين كبيرتين، ويعود تاريخ الهرم الرئيسي الأكبر إلى القرن السابع ميلادي حيث يستطيع الزوار تسلقه للحصول على مشاهد بانوراما .
- وتوفر محمية كوك سكومب مغامرة شيقة للأطفال في الحياة البرية الطبيعية للغابات الإستوائية الغنية بالنمور والفهود والبوماس والثعابين المخيفة والقرود المرحة. وتحتوي الحديقة على أكثر من 290 نوعاً من الطيور النادرة من بينها الببغاء القرمزي، ويمكن اكتشاف المحمية عبر شبكة واسعة من المسارات التي تنتهي عند شلال تريل الأكثر شعبية حيث يستطيع الزوار السباحة في مصب الشلالية ساحرة .
أرسل تعليقك