توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

بلدة دي سوز
بوخارست - مصر اليوم

حظيت بلدة مصاصين الدماء دي سوز بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة، وذلك نظرًا لما حدث بها من أحداث يدل عليها الاسم الذي تم إطلاقه عليها، وهو اسم بلدة مصاصين الدماء، فهناك، وبعد عدة عقود من قصص دراكولا الشهيرة، ظهر المرضى المعروفين باسم مصاصين الدماء من جديد، والحقيقة أنه لم يكن مجرد ظهور طبيعي، وإنما صاحبه الكثير من الأحداث الغامضة التي كان بطلها بعض الأشخاص الراقدين في قبورهم، عمومًا، في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على القصة الكاملة لقرية دي سوز المعروفة باسم بلدة مصاصين الدماء ونعرف كيف سارت الأمور معهم بعد ذلك.
ما قبل دي سوز، وبلدة مصاصين الدماء بشكل عام، كانت دولة رومانيا، والتي تتبع لها قرية دي سوز بطلة قصتنا، محط أنظار الجميع، خاصةً خلال القرنين الماضيين، والحقيقة أن ذلك التسليط الذي كان موجودًا على هذه البلد لم يكن غريبًا بالمرة، إذ أنها كانت تحتوي الأسطورة الأشهر في ذلك الوقت، أسطورة دراكولا.
ظهرت اسطورة دراكولا بدولة رومانيا، أو هكذا يرجح البعض، أما البعض الآخر، والذي يرى أنه لا وجود لدراكولا أصلًا سوى في الروايات والقصص الخيالية، فقد قال أيضًا بأن منشأ قصة دراكولا، الخيالية من وجهة نظرهم، كان في دولة رومانيا، إذًا نحن متفقين أن رومانيا كانت المنبع الرئيس لمصاصين الدماء، لكن، من هم أصلًا مصاصين الدماء؟

مصاصين الدماء
ما قبل بلدة مصاصين الدماء علينا أولًا التعرف على ماهية مصاصين الدماء، فإذا أردت اختلاق قصة مُرعبة فإنه، وبالتأكيد، سوف يكون لديك بعض الكلمات عن ظاهرة مص الدماء التي كان يُعتقد حتى وقت قريب أنها مجرد كلام على ورق، قصة خيالية ابتدعها أصحاب الخيال الواسع، لكنها للأسف حقيقة.
لا أحد يعرف متى ظهرت ظاهرة مصاصين الدماء بالتحديد، لكن وجودها القوي كان على يد حاكم يُدعى دراكولا، حيث كان يتغذى على دماء البشر، وهو الشرط الأول في صحة الظاهرة، أن تكون الدماء المُستخدمة دماء بشر وليس أي كائنات عداهم، كما يجب أيضًا أن تكون الدماء تابعة لبشري على قيد الحياة، عمومًا، ظهرت الظاهرة في رومانيا وانتشرت كاسم وصدى فقط، لكن أبطالها والشاهدين عليها لم يكونوا على درجة كبيرة من الشهرة، اللهم إلا دراكولا الذي يُعتبر الأب الروحي لمصاصين الدماء بأكملهم، لكن، في عام 2004، وفي قرية دي سوز الرومانية، عاد مصاصي الدماء من جديد.

بلدة مصاصين الدماء
كما أشرنا من قبل، بلدة مصاصين الدماء المعنية في حديثنا هي بلدة دي سوز، وهي بلدة رومانية، ورومانيا كما نعرف هي التي احتضنت دراكولا الأب الروحي للظاهرة، لذلك أُطلق على سكان هذه القرية أحفاد دراكولا، لكن ما يعنينا الآن بالتأكيد هو معرفة كيفية اكتشاف أهالي القرية لوجود مصاصين الدماء بينهم، والقصة باختصار تبدأ من الليلة التي مات فيها أحد كهول القرية ويُدعى بيتري توما، والذي بالمناسبة لم يكن أكثر من شخص عادي، متزوج وله أولاد، إضافةً إلى سمعته الحسنة التي تسبقه دائمًا، لكن، بعد أن تم تشييع جثمان توما ودفنه، بدأت الأحداث المرعبة تطال هذه القرية، كان ذلك تزامنًا مع نهاية عام 2003 وبداية عام 2004.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon