توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة

بلدة دي سوز
بوخارست - مصر اليوم

حظيت بلدة مصاصين الدماء دي سوز بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة، وذلك نظرًا لما حدث بها من أحداث يدل عليها الاسم الذي تم إطلاقه عليها، وهو اسم بلدة مصاصين الدماء، فهناك، وبعد عدة عقود من قصص دراكولا الشهيرة، ظهر المرضى المعروفين باسم مصاصين الدماء من جديد، والحقيقة أنه لم يكن مجرد ظهور طبيعي، وإنما صاحبه الكثير من الأحداث الغامضة التي كان بطلها بعض الأشخاص الراقدين في قبورهم، عمومًا، في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على القصة الكاملة لقرية دي سوز المعروفة باسم بلدة مصاصين الدماء ونعرف كيف سارت الأمور معهم بعد ذلك.
ما قبل دي سوز، وبلدة مصاصين الدماء بشكل عام، كانت دولة رومانيا، والتي تتبع لها قرية دي سوز بطلة قصتنا، محط أنظار الجميع، خاصةً خلال القرنين الماضيين، والحقيقة أن ذلك التسليط الذي كان موجودًا على هذه البلد لم يكن غريبًا بالمرة، إذ أنها كانت تحتوي الأسطورة الأشهر في ذلك الوقت، أسطورة دراكولا.
ظهرت اسطورة دراكولا بدولة رومانيا، أو هكذا يرجح البعض، أما البعض الآخر، والذي يرى أنه لا وجود لدراكولا أصلًا سوى في الروايات والقصص الخيالية، فقد قال أيضًا بأن منشأ قصة دراكولا، الخيالية من وجهة نظرهم، كان في دولة رومانيا، إذًا نحن متفقين أن رومانيا كانت المنبع الرئيس لمصاصين الدماء، لكن، من هم أصلًا مصاصين الدماء؟

مصاصين الدماء
ما قبل بلدة مصاصين الدماء علينا أولًا التعرف على ماهية مصاصين الدماء، فإذا أردت اختلاق قصة مُرعبة فإنه، وبالتأكيد، سوف يكون لديك بعض الكلمات عن ظاهرة مص الدماء التي كان يُعتقد حتى وقت قريب أنها مجرد كلام على ورق، قصة خيالية ابتدعها أصحاب الخيال الواسع، لكنها للأسف حقيقة.
لا أحد يعرف متى ظهرت ظاهرة مصاصين الدماء بالتحديد، لكن وجودها القوي كان على يد حاكم يُدعى دراكولا، حيث كان يتغذى على دماء البشر، وهو الشرط الأول في صحة الظاهرة، أن تكون الدماء المُستخدمة دماء بشر وليس أي كائنات عداهم، كما يجب أيضًا أن تكون الدماء تابعة لبشري على قيد الحياة، عمومًا، ظهرت الظاهرة في رومانيا وانتشرت كاسم وصدى فقط، لكن أبطالها والشاهدين عليها لم يكونوا على درجة كبيرة من الشهرة، اللهم إلا دراكولا الذي يُعتبر الأب الروحي لمصاصين الدماء بأكملهم، لكن، في عام 2004، وفي قرية دي سوز الرومانية، عاد مصاصي الدماء من جديد.

بلدة مصاصين الدماء
كما أشرنا من قبل، بلدة مصاصين الدماء المعنية في حديثنا هي بلدة دي سوز، وهي بلدة رومانية، ورومانيا كما نعرف هي التي احتضنت دراكولا الأب الروحي للظاهرة، لذلك أُطلق على سكان هذه القرية أحفاد دراكولا، لكن ما يعنينا الآن بالتأكيد هو معرفة كيفية اكتشاف أهالي القرية لوجود مصاصين الدماء بينهم، والقصة باختصار تبدأ من الليلة التي مات فيها أحد كهول القرية ويُدعى بيتري توما، والذي بالمناسبة لم يكن أكثر من شخص عادي، متزوج وله أولاد، إضافةً إلى سمعته الحسنة التي تسبقه دائمًا، لكن، بعد أن تم تشييع جثمان توما ودفنه، بدأت الأحداث المرعبة تطال هذه القرية، كان ذلك تزامنًا مع نهاية عام 2003 وبداية عام 2004.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة بلدة دي سوز تحظى بشهرة واسعة مع بداية الألفية الثالثة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon