c ألماني في السبعين لا يتقاعد عن المغامرات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألماني في السبعين لا يتقاعد عن المغامرات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألماني في السبعين لا يتقاعد عن المغامرات

مغامر ألماني
برلين ـ أ.ف.ب

قطع الالماني رويدغر نيبيرغ الادغال والمحيطات بمفرده وواجه الافاعي بيديه العاريتين ونجا من 25 عمليات سرقة..لكن رأس هذا المغامر والناشط الانساني المخضرم ما زال يعج بالمشاريع في سن التاسعة والسبعين.

ويقول نيبيرغ الذي جال االمانيا سفر مسنون حقوق الانسان ترفيه مجتمع رياضاتلعالم لوكالة فرانس برس "لدي مشروعان او ثلاثة مشاريع كبيرة" لدعم قضيته الاخيرة في مكافحة ختان الفتيات الذي يعتبره "اسوأ حرب عرفها التاريخ يشنها المجتمع ضد النساء".

ويؤكد الرجل الرياضي "ستسمعون عنها ستكون ضخمة" وهو يرفض التخفيف من نشاطه رغم الجهاز الموضوع في اذنه وركبته الاصطناعية، وهو جالس حول نار اشعلها بفركه حجري صوان  في دارته في روسدورف قرب هامبورغ (شمال غرب).

ويقول نيبيرغ ان بداية مغامراته تعود الى سن الرابعة. فهو يومها كان يريد ان يتوجه الى منزل جدته لكنه امضى ليلته في نهاية المطاف في متنزه على ما يذكر.

ويوضح مازحا "بعد فترة من ذلك حملتني والدتي مسؤولية واحدة من القرحات الكثيرة التي اصابت معدتها" وهو يقول انه جعل سعيه الى كل الامور القصوى "فلسفة حياة اغنت كثيرة حياتي".

كان نيبيرغ خبازا متدربا في الخمسينات متعطشا للمغامرة فراح يجول في المغرب على دراجة هوائية وتعلم فن ترويض الافاعي فكانت بداية سلسلة طويلة من الرحلات على الدرجات الهوائية على مسافات طويلة وشغف متجدد بالزواحف.

وفي اول رحلة كبيرة له اراد عبور النيل الازرق بمركب، وهو نهر مخيف فيه شلالات سريعة تغوص عبر اخاديد اثيوبيا العميقة وتعبر الصحاري التي تعج باللصوص.

المحاولة الاولى فشلت في العام 1970 عندما علق المركب في شجرة الا ان المسعى الثاني نجح. ولما عاد نيبيرغ مرة ثالثة لتصوير التماسيح العملاقة قضى صديقه مايكل تيخمان برصاصة لص.

وبعد هذه المأساة اعتمد الشاب احد مبادئ الكشفية وهو "الكشاف دائما مستعد" وفرض على نفسه تدريبات رياضية مضنية وتمرن على الملاحة والطب وعلى فن الهروب.

ومن هذا العلم الجديد استمد كتابه الذي حقق مبيعات ضخمة وهو بعنوان "فن الاستمرار" الذي اعتمد اساسا 

لعدد من البرامح التلفزيونية وبرامحج الشباب واعتمد مرجعا للجيش الالماني.

في الثمانينات، انطلق نيبيرغ بحثا عن قبيلة يانومامي الهندية المعروف عنها انها عنيفة وشرسة، فركب نهر الامازون مرتديا سروالا قصيرا مع الة هرمونيكا ليشير الى انه لا يأتي كعدو.

وهو يتذكر قائلا "بلمح البصر ظهر ثلاثة منهم امامي وقد خفضوا سهامهم وهو مؤشر جيد. وتلك هي اللحظة التي كنت اخشاها منذ اشهر. وكنت اتساءل ان كان اللقاء الاول سيكون سهما في البطن".

ودعي نيبيرغ الى البلدة وقد كرر زياراته وقام بحوالى 15 رحلة الى الامازون للتنديد بمساوئ التنقيب عن الذهب في اراضي السكان الاصليين، الى حيث نقل المنقبون امراضا وتلوث الانهار.

وكتب في ما بعد "اعتبارا من ذلك اليوم لم تعد الرحلات هدفا بحد ذاتها بل طريقة لمساعدة الشعوب المهددة. وقد كتب العديد من الكتب وحضر الكثير من البرامج وقام بمساع مع البنك الدولي والفاتيكان ليقوم برحلات ملفتة لدعم قضيته".

في العام 1987 عبر هذا الرجل، الذي يقول انه يخشى المياه، المحيط الاطلسي مع مركب بدواسات صنعه بيديه. 

وقد اعاد الكرة على جذع شجرة، ومن ثم على طوف مصنوع من الخيزران، قبل ان توافق البرازيل العام 2000  على "سلام مقبول" مع جماعة الينومامي وهي نتيجة يقول انه ساهم في الوصول اليها.

ومنذ ذلك الحين عاد المغامر مع منظمته الانسانية "تارغيت-روديغر نيبيرغ" الى مناطق انجازاته السابقة ولا سيما لبناء مستشفيات في الامازون وافريقيا.

وهدف المنظمة المعلن الان هو وضع حد للختان "الذي يوقع ستة الاف ضحية في اليوم ويقتل الكثير من النساء منذ خمسة الاف سنة" على ما يقول الرجل السبعيني.

مارس انيت مع زوجته نيبيرغ الضغوط لدى المسؤولين في الازهر في القاهرة التي اصدرت فتوى بهذا الخصوص. ومن ثم انطلق المغامر لنشر الرسالة في صحاري شمال افريقيا مع "قوافل الامل".

ويختم المغامر ان توسيع الحدود "لطالما كان بالنسبة لي فلسفة بحد ذاتها واغنى حياتي بشكل كبير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألماني في السبعين لا يتقاعد عن المغامرات ألماني في السبعين لا يتقاعد عن المغامرات



GMT 16:20 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أشهر الأماكن السياحية في المالديف

GMT 16:19 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مكان مفضّل لمحبّي المغامرات وسط الطبيعة

GMT 10:07 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أفضل خمس دول في العالم في نظر عشاق المغامرة

GMT 23:27 2024 الأحد ,03 آذار/ مارس

أكثر الوجهات خطورة علي الأرض

GMT 00:02 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشطة سياحية في المالديف

GMT 00:01 2023 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية الأكثر شهرة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon