c "تسلق الصخور" رياضة جديدة تلقى رواجًا في الأراضي الفلسطينية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"تسلق الصخور" رياضة جديدة تلقى رواجًا في الأراضي الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسلق الصخور رياضة جديدة تلقى رواجًا في الأراضي الفلسطينية

شابة فلسطينية تشارك في مبادرة وادي كلايمبينغ
يبرود - أ.ف.ب

تتسلق سلوى الصخور للوصول الى اعلى جبل في قرية يبرود بينما تتصاعد هتافات التشجيع من مجموعة من المتسلقين الفلسطينيين في احدى رحلات التسلق التي تلقى رواجا متزايدا في الضفة الغربية المحتلة.

وقد نجحت هذه الفلسطينية المحجبة البالغة 23 عاما في امتحان المستوى الاول للتسلق بعدما شاركت في رحلتين سابقتين في منطقتي يبرود وعين كينيا القريبتين من رام الله.

وتقول الشابة التي جاءت من القدس  لوكالة فرانس برس وهي تضحك "قدمت امتحانا في المستوى الاول ونجحت فيه واعتبر الان ذات خبرة".

وتتابع "تعلمت الكثير، تعلمت بانه لا مكان لليأس، وكيفية تقوية قدراتي العقلية لايجاد طريقة (للصعود )وقدرتي الجسدية لتحمل الألم وان ادفع نفسي الى القمة" موضحة "افضل شعور في العالم بعد كل هذا التعب، هو الوصول الى اعلى".

ويؤكد عمر ابو عرة (22 عاما) الذي اتى من جنين في شمال الضفة الغربية بعدما تلقى دعوة من اصدقائه عبر موقع فيسبوك "الامر مخيف حقا. ان تدفع نفسك رغما عنك للقيام بأمر غير معتاد خاصة هنا في هذا البلد".

وتسلق الصخور رياضة جديدة نسبيا في الاراضي الفلسطينية المحتلة. فقد بدأ الشابان الاميركيان ويل هاريس وتيموثي بيرنز وكلاهما في الثالثة والعشرين، منذ الخريف الماضي تنظيم رحلات محلية لتسلق الجبال في موقعين قرب مدينة رام الله ضمن مبادرة اطلق عليها اسم "وادي كلايمبينغ".

ويؤكد ويل هاريس  لوكالة فرانس برس "جئنا الى فلسطين لتطوير مجتمع من متسلقي الصخور. كنا نستكشف فلسطين ورأينا ان فيها امكانية كبيرة للتسلق".

ويضيف "بدأنا باختيار بعض المناطق قرب رام الله ونظمنا رحلات اسبوعية واخرى في عطلة نهاية الاسبوع للفلسطينيين والاجانب المقيمين هنا".

ويوضح شريكه تيموثي بيرنز "فوجئنا عند وصولنا بالنقص الكبير في النشاطات الترفيهية هنا. واعجبتنا الصخور وبدأنا بالتفكير في انشاء ناد للتسلق في فلسطين".

ويقوم الشابان حاليا بتنظيم رحلات تسلق في منطقتين في جبال يبرود ومنطقة عين كينيا بعدما حددا المسارات فيهما مستخدمين المطارق والمسامير للتمكن من تعليق حبال التسلق عليهما.

ويقول تيم ان اختيار المناطق المخصصة للتسلق في الضفة الغربية المحتلة لم يكن سهلا.

ويوضح "اردنا تطوير اماكن يسهل على الفلسطينيين دخولها وهذا امر قد يكون صعبا وعليك الاخذ في الاعتبار امكانية دخولها ومواقع المستوطنات والاماكن التابعة لسلطة الحدائق الاسرائيلية".

ويتابع قائلا "هناك مواقع تسلق في الضفة الغربية ولكنها مخصصة لاستخدام الاسرائيليين فقط ولذلك قررنا اختيار منطقتين للتسلق في منطقة قريبة من القرى الفلسطينية ويمكن للفلسطينيين الدخول اليها" وهما تقعان في المنطقة "ب".

وتشمل المنطقة "ب" حوالى  22 % من اراضي الضفة الغربية المحتلة، وقد حافظت فيها اسرائيل على السيطرة الامنية بينما تركت المسائل الادارية للسلطة الفلسطينية.

وعن سبب اختيارهما لفلسطين، يقول الشابان انه خلال اقامتهما في الأردن قبل عامين حاولا ممارسة هذه الرياضة هناك ولكنهما وجداها تقتصر على الاغنياء فقط بسبب الكلفة العالية.

وبعد وصولهما الى الضفة الغربية، قرر الشابان اطلاق مبادرتهما التي تلقى تمويلا من جهات خاصة اميركية وفلسطينية ودولية، بكلفة معقولة اذ تكلف رحلة تسلق 60 شيكلا فقط (14 يورو) وهذا يشمل ايضا استئجار احذية خاصة للتسلق.

ويحاول الشابان التواصل مع المشاركين باللغة العربية التي تعلماها في الاردن.

واتى رامي زغير (27 عاما) من القدس  بعدما سمع عن هذا النشاط للمرة الاولى من اخته. وهو يقر انه سخر من الامر عندما اطلع عليه في البداية ووصفه "بالحدث السخيف".

لكنه يضيف "بعدما رأيت صورا لها (شقيقته) وهي تتسلق الصخور وبعيدة عن الارض مسافة 15 مترا و20 مترا، قلت انني سأذهب في المرة المقبلة بالتأكيد".

وبحماسة تقول نادين ابو رميلة (23 عاما) بعد تجربتها الاولى في التسلق "عندما نظرت الي الصخور في البداية قلت انه من المستحيل ان اتسلقها. ولكنني عندما بدأت بالتسلق لم اجد نفسي الا  في القمة".

ويؤكد ويل ان مبادرة التسلق تلقى نجاحا ملحوظا في الاراضي الفلسطينية موضحا "جاء اكثر من 270 شخص للتسلق معنا في الاشهر الاربعة الاخيرة والناس يحبون ذلك".

ويلاحظ تيم وويل ان عدد المشاركين الفلسطينيين يرتفع اسبوعيا وهما سعيدان بذلك ويخططان في خطوة مقبلة، لافتتاح صالة للتسلق الداخلي في مدينة رام الله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسلق الصخور رياضة جديدة تلقى رواجًا في الأراضي الفلسطينية تسلق الصخور رياضة جديدة تلقى رواجًا في الأراضي الفلسطينية



GMT 16:20 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

أشهر الأماكن السياحية في المالديف

GMT 16:19 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مكان مفضّل لمحبّي المغامرات وسط الطبيعة

GMT 10:07 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أفضل خمس دول في العالم في نظر عشاق المغامرة

GMT 23:27 2024 الأحد ,03 آذار/ مارس

أكثر الوجهات خطورة علي الأرض

GMT 00:02 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشطة سياحية في المالديف

GMT 00:01 2023 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية الأكثر شهرة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon