مراكش - ثورية أيشرم
تتعرف الأم على شخصية طفلها بشكل تراكمي، ومع كل مرحلة عمرية، يمر بها الطفل تفهم الأم شخصيته، وميوله، ولمساعدة الطفل في تكوين شخصيته، وجعلها مميزة، امنحيه عالمًا خاصًا، في غرفته، التي يعتبرها مكانه الأول، والمفضل، الذي يقضي فيه أغلب أوقاته، بمنحه فرصة اختيار غرفته وألوانها، وتصميمات قطع الأثاث فيها، وتعتبر هذه الخطة الأولى في مشاركته الفعالة لاتخاذ القرارات.
وتسأل الأم طفلها قبل اختيار أي قطعة، أو لون في الغرفة، عن ميوله، في الألوان، والشخصيات الكرتونية التي يحبها، لتزيين أحد الجدران، أو استخدام سجادة أو ستارة.
وابتعدي عن تعقيد ديكور الغرفة، الأطفال لا يحبون البساطة، ولا يهتمون بالفخامة والتعقيدات، يبحثون دائمًا عن قطع أثاث بسيطة جذابة، ذات ألوان مشرقة، لعيونهم.
توقعي حدوث خسائر، مهما حاول طفلك المحافظة على نظافة الغرفة ونظامها، واختياري أقمشة تقبل التنظيف بسهولة، وأثاث مُصنع من أخشاب قوية، ومتينة، تتحمل لعب الأطفال، ودهان جدران الغرفة من خامات قابلة للتنظيف، لتسهيل عملية تنظيفه.
استخدمي ألوان مشرقة في قطع الأثاث، والمفروشات، والسجاد، والستائر، لغرفة طفلك، ليتعود الطفل على رؤية الألوان المبهجة باستمرار، لتأثيرها على نفسيته وتكوين شخصيته، وقدرته المستقبلية على تذوق جمال الألوان.
أرسل تعليقك