القاهرة / شيماء مكاوي
في مجال "ديكورات" حمامات المنزل، هناك جديد في الديكور عن البلاط والإنارة وقطع الحمام الأساسيَّة:
البلاط
البلاط، هو عنصر رئيس في "ديكورات" حمامات المنزل، وثمة اتجاهات جديدة ومنوَّعة اليوم في هذا المجال، تقضي بالبعد عن تغطية الجدران بقطع البلاط، بل حصر الخطوة المذكورة بالجدار الأكثر تعرُّضًا للماء، ولا سيَّما ذلك المتواجد خلف المغسلة أو منطقة "الدش". أمَّا الجدران الأخرى فتُطلى بلون سادة. وإذا كان الحمام ضيِّقًا ومُعرَّضًا للرطوبة، يُفضَّل تغطية جدرانه كافة بقطع البلاط الملوَّنة بلون موحَّد، مع إمكانية تمييز جدار من بينها.
من جهةٍ ثانيةٍ، يحلو أن يمتدَّ البلاط من الأرضيَّة إلى الجدران، مع إمكانية امتداده إلى السقف أيضًا، إمَّا بطريقة عشوائيَّة أو وفق أشكال هندسيَّة أو خطوط مستقيمة. هذه التقنية الجديد تعطي بُعدًا جديدًا لاستعمالات البلاط، مع الإشارة إلى أنَّ الرخام يضفي فخامة في "ديكورات" حمامات المنزل. ولا مانع من استخدام الـ"سيراميك" الذي يحاكي مظهر الرخام بداعي التوفير، مع حصر حضوره بجدار مُحدَّد، سواء خلف حوض المغسلة أو المرحاض. ويُمكن استعمال قطع البلاط في تحديد مسار معيَّن في الحمام، أو زاوية منه، كالمساحة التي تحيط بالمرآة، وذلك على هيئة ربطة هدية مثلًا.
الإنارة
الإنارة، عنصر هام في الحمام، بغضِّ النظر عن مساحته. وهي تغني عن التنويع بالخامات و"الاكسسوارات" في "ديكورات" حمامات المنزل. وفي هذا الإطار، يحلو تثبيت وحدات الإنارة المخفيَّة داخل الرف حول المغسلة، ما يُبرز جمالية البلاط المستخدم والخطوط الهندسيَّة. كما يُفضَّل تثبيت وحدات الإنارة المخفية حول المرآة، مع إدخال لونين كالإنارة الصفراء الدافئة مع تلك الزرقاء.
إذا كانت شرائط اللمبات بارزة، يحلو توظيفها بشكل جمالي، لتبدو وكأنها خيوط العنكبوت تنسدل منها اللمبة ببساطة وتملأ الجدار الفارغ.
قطع الحمام الأساسيَّة
بعيدًا عن أشكال قطع الحمام الرئيسة التقليدية، من المُلاحظ أخيرًا أنَّ النحاس يدخل في تصميم حوض المغسلة. ومن جهةٍٍ ثانيةٍ، يحلو تسليط الضوء على مساحة المغطس، خصوصًا إذا كان الحمام ملحقًا بغرفة النوم الرئيسة، فيلصق المغطس مباشرةً بالأرض، أو يرتفع عنها بقوائم، وقد يلتصق بالجدار أو ينفصل عنه، وتحوطه قطع البلاط أو وحدات الإنارة.
في شأن حوض المغسلة، من المُمكن اختياره من الزجاج أو الموزاييك أو الـ"بورسُلان" أو من نفس نوع رخام المُستخدم في الحمام.
أرسل تعليقك