c أفكار مميزة لـ"ديكورات" غرف المذاكرة في المنزل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:07:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أفكار مميزة لـ"ديكورات" غرف المذاكرة في المنزل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أفكار مميزة  لـديكورات غرف المذاكرة في المنزل

غرف المذاكرة في المنزل
القاهرة - ندى أبو شادي

القاعدة الرامية إلى ضرورة أن تُريح "ديكورات" المنزل ساكنيه، تنطبق كذلك على غرف دراسة الأولاد والبنات، الغرف التي يجب أن تتمتَّع بـ"ديكورات" مُريحة وجذَّابة في آن. وفي الآتي، نصائح آيلة لهذه الغاية: 

إذا كان المنزل يحوي غرفة مناسبة لتحضن مُتعلِّقات الدرس، يجب العمل على أن تُصمَّم "ديكوراتها" بصورةٍ مختلفةٍ عن غرفة المكتب الخاصَّة بالأب|الأمِّ. وفي هذا الإطار، لم تعد "ديكورات" مكتب الدراسة الجذَّابة تُقصِّر حضورها داخل المساحة الفسيحة، بل يمكن لمساحة ومهما كانت ضيِّقة، أن تستضيفَ مكتبًا وكرسيًّا. وفي حال كبرت المساحة المذكورة، يُمكن أن يحلَّ مكتب مزدوج فيها، أو حتى مُتعدِّد الأطراف ليتسع لثلاثة أولاد في الوقت نفسه. كما من المُستحسن توزيع الأثاث بصورة غير تقليديَّة. إذا كانت المساحة كبيرة بما يكفي، يُمكن جعل مكاتب الأولاد تتوسَّطها، على أن تتقابل كراسيها المريحة، وأن تحملَ جدرانها بعض أرفف الكتب، وأن ترتفع أدراج لتخزين الأدوات المكتبية، بدءًا من الأرضيَّة.

ثمة فكرة ثانية، تدعو إلى تقسيم المساحة إلى قسمين: الأوَّل يتكشَّف عن مكاتب متوسِّطة الحجم تصطفُّ بمحاذاة الجدار أو النافذة، فيما القسم الثاني يتألَّف من جلسة مؤثَّثة بأرائك شبابيَّة الطراز ومريحة. وبذا، تتعدَّد النشاطات في المساحة، فيتمُّ أداء الواجبات على طاولة المكتب، بينما الحفظ والقراءة يدوران على الأرئك الملتفَّة حول طاولة صغيرة مناسبة لوضع أقداح الشاي والوجبات.

الـ إكسسوارات

| يُنصح بانتقاء الإكسسوارات، باللون الـ"فوسفوري" أو بلون آخر هادئ لسطح المكتب الدراسي، بعيدًا من برودة المعدن.

| من الضروري شراء زوجي سمَّاعات عازلين للصوت، إن كان الولد سريع التشتُّت. علمًا بأن السمَّاعات المذكورة مزدوجة الاستخدام، إذ هي تعزل الصوت من جهة، كما يمكن الاستماع إلى الموسيقى من خلالها. وهي تجعل جوَّ الدرس أكثر مرونةً، خصوصًا إذا كانت غرفة الدراسة تضمُّ أكثر من تلميذ وتشهد على مشاحنات مُستمرَّة بين الأولاد بشأن تشويش أحدهم على الآخر، أو كثرة حركته، فيما الآخر شديد الحساسيَّة للضجيج.

خيارات الكرسي

قد يكون الولد صغير الحجم، لكنَّه يحتاج إلى كرسيٍّ أكبر من حجمه، نظرًا لكثرة تحرُّكه أو لثني رجليه أثناء الجلوس. ورُبَّما هو يحبُّ الكرسي المدولب، ليتأرجح أثناء المذاكرة، أو يُفضِّل كرسيًّا ثابتًا. وربَّما كان الكرسيُّ منخفض الارتفاع بالمقارنة برجليه، فلا يستطيع بالتالي مدَّهما أو وضع إحداهما فوق الأخرى من دون أن يصطدم بالطاولة، فعندها يجب توفير كرسي أعلى، وكذلك طاولة أكثر ارتفاعًا. وفي السوق، تتعدَّد تصاميم الكراسي، بعضها جلدي، والآخر بلاستيكي شفَّاف، وثالث ملوَّن، ورابع مشغول من خامات مبتكرة، وخامس يحاكي كرة الفراء، ولكن من دون مسند للظهر.

الألوان والإضاءة

"إن الكرسي أسود اللون لا يتَّسخ، فيما الطاولة المصنوعة من الخشب الداكن تدوم لفترة أطول"، لعل العبارة سالفة الذكر تُعبِّر عن معتقد قديم لم يعد يناسب إلا محبي الـ"أنتيكات" واتباع المدارس الكلاسيكيَّة في الديكور الداخلي. فليس على الكرسي أن يكون أبيض لمّاعًا حتَّى يُعبِّر عن الطراز العصري، وهناك ألوان مشرقة ومنها الفيروزي والفوشيا والأزرق والبرتقالي مناسبة لكرسي المذاكرة، ويمكن أن تُعمِّر طويلًا في الوقت عينه.

لناحية الطاولة، قد يكون اللون الأبيض مثاليًّا ليعكس الإضاءة في المكان، مع الإشارة إلى أن تصاميم طاولات الدرس باتت أكثر تنويعًا لناحية الألوان.

من جهةٍ ثانيةٍ، من المعلوم أهميَّة دور الإضاءة في هذا المجال. ولذا، يجب الحرص على وضع المكتب قريبًا من مصدر الإضاءة الطبيعيَّة متى أمكن، مع تزويده بمصباح جانبي خاص.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار مميزة  لـديكورات غرف المذاكرة في المنزل أفكار مميزة  لـديكورات غرف المذاكرة في المنزل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon