مراكش - ثورية أيشرم
تكتمل أناقة الحديقة وديكورها وجمالها، باعتماد طاولة الطعام الخارجية التي تصبح ملاذًا لكافة الأسر من أجل تناول وجبات الطعام في الهواء الطلق والاستمتاع بجمال الطبيعة لاسيما وجبة الفطور، حيث يجتمع أفراد الأسرة حول المائدة في طقس الصباح الممتع والمميز والمنعش ولا يتطلب الاستمتاع بهذا الصباح وبوجبة الفطور بين أحضان الطبيعة سوى اعتماد بعض الإكسسوارات والديكورات لمنح الحديقة انتعاشًا وروحًا عائلية أكثر .
ويمكن الاستفادة من الحديقة في فصل الصيف بتناول وجبات الطعام وذلك باعتماد طاولة الطعام الأكثر أناقة وتميزًا والتي يجب أن تكون مناسبة لديكور الحديقة وجمالها وأن تكون مصنوعة من مواد تقبل أشعة الشمس ومختلف التغيرات المناخية حتى لا تتأثر بها وتفقد جمالها ورونقها المميز، إذ يمكن اعتماد طاولة طعام كبيرة أو متوسطة أو صغيرة حسب عدد أفراد الأسرة، إلا أن خبراء الديكور ينصحون باختيار الطاولة الكبيرة لاسيما إذا كانت الحديقة بمساحة كبيرة كون هذا المكان يصبح فضاء تجتمع فيه أفراد الأسرة وتستقبل الضيوف فيه لاسيما في فصل الصيف حيث يكون الإقبال على جلسات الهواء الطلق كبير جدًا.
ويفضل أن تكون مصنوعة من الخيزران أو قصب "البامبو" كونه أنيقًا ومميزًا ويقبل التغيرات المناخية مع إضفاء جمالية خاصة على المكان باعتماد بعض القطع من الديكور والإكسسوارات المصنوعة من نفس المادة، مع الحرص على أن تكون مقاعد الطاولة مفروشة بالوسائد الملونة وذات الزخارف الراقية ونقوش الطبيعة الساحرة.
وأصبح الفضاء، أكثر انتعاشًا وجمالية إذا كان الاعتماد على تزيينه بواسطة لمسة النباتات الخضراء التي يمكن اعتمادها في أصص من الطين التي يمكن دهنها بألوان مشرقة وزاهية حتى تضفي نوعًا من الإشراق على المكان، إضافة إلى استخدام اعتماد الأواني الزجاجية الملونة أثناء تقديم الطعام لاسيما في الحديقة لجعل إطلالة المكان تكتمل بجمالية الأواني مع لمسة من الأزهار البيضاء التي يمكن وضعها في وسط الطاولة وتقديم ألذ الوجبات والاستمتاع بها بين أحضان الطبيعة والهواء الطلق والمنعش لاسيما في الفترة الصباحية، حيث يساهم ذلك في منح الجسم روحًا وانتعاشًا ونشاطًا وحيوية .
أرسل تعليقك