القاهرة - مصر اليوم
نجح فريق بحثي من الولايات المتحدة الأميركية والسويد والدنمارك في تصنيع منزل متنقل مغاير لمفهوم المنازل المتحركة التي يمكن تحريكها ونقلها من مكان إلى آخر من خلال المركبات أو العربات أو حتى الرافعات. وتمكن الفريق من ابتكار وسيلة أخرى لنقل تلك المساكن، فضلاً عن كون المنزل نفسه مبتكراً.
وتبنّى الفريق الذي عمل تحت مظلة شركة "إن فيفتي فايف" طريقة جديدة في تلك المساكن بواسطة قوائم هيدروليكية، حيث يمكن أن تمشي تلك البيوت من مكان إلى آخر في الشوارع، بل وفي مقدروها التنقل حتى في المناطق الوعرة، ويعد هذا النوع من المنازل صديقاً للبيئة، إذ تكاد تكون تأثيراته معدومة. ويبلغ ارتفاع المنازل المتنقلة نحو 3 أمتار ويبلغ عرض المنزل 3.5 أمتار، بينما طوله 3.72 أمتار، ويبلغ وزنه 1200 كيلوغرام، وسرعته القصوى 60 متراً بالساعة، والمنزل مزود بنحو 12 محركاً يدعم حركته.
وتتحرك قوائم المنزل الست المصنوعة من الصلب وتثبت في الأرض بإطارات تقليدية، فيما يتسع المنزل لأربعة أشخاص. وتستخدم هذه المنازل الرياح والطاقة الشمسية لتوليد ما يكفيها من الطاقة، وتتكون من صالة لاستقبال الضيوف ومطبخ وغرفة وحمام وسرير وموقد وجهاز كمبيوتر للتحكم بأرجلها ونقلها من مكان إلى آخر حسب الحاجة. وتمثل المنازل المتنقلة التي صممها فريق بحثي من كوبنهاغن وولاية مساشوستس بإشراف شركة سويدية، إلى حد ما إعادة إحياء لثقافة الرحالة، لا سيما العربات التي تجرها الأحصنة في روما في القرن الثامن عشر، والتي كانت أسلوب معيشة في الأماكن الضيقة.
أرسل تعليقك