المنوفية / أمل محمود
ساهمت جامعة المنوفية في الأشهر القليلة الماضية في توعية المواطنين ومؤسسات الدولة المعنية بمخاطر التلوث البيئي المتعدد بتقديم حلولاً علمية لمحاربة مشاكل البيئة المحيطة، والتي تعاني التلوث المائي والضوضائي وتلوث التربة والنباتات والهواء ومخاطر ذلك على صحة الإنسان، عبر الكثير من الندوات التثقيفية والإرشادية المهمة، وكذلك تنظيم القوافل الميدانية المتكاملة للمدن والقرى النائية للقضاء على مسببات التلوث المختلفة على المستوى الطبي والتعليمي الإرشادي والتثقيفي والتوعوي، لتوعية المواطنين بتلك القرى النائية بمخاطر التلوث المختلفة وعلى رأسها تلوث مياه الشرب.
وفي ضوء هذه المناسبة أعرب الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية بأن الجامعة لها دورًا بارزًا في الحفاظ على البيئة في جميع جوانبها المتكاملة، وأن الجامعة لديها من الباحثين المتميزين القادرين على ابتكار المشاريع التي من شأنها الحفاظ على تلوث المياه والهواء والتربة، وحمايتها من الانهيار التام والتلاشي وانعدام التوازن البيئي الذي يكفل حياة أكثر أمانا، كما أن الجامعة تقييم العديد من المؤتمرات التي تساهم في استقطاب وانتشار مفهوم الطاقة النظيفة واسهاماتها في القضاء على مسببات التلوث الهوائي، كاللجوء إلى الطاقة الشمسية النظيفة.
وعن دور الجامعة الفعلي في حماية البيئة فقال الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن الجامعة ساهمت في الأونة الأخيرة بتوعية المؤسسات المختلفة والمواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة، فهناك ندوة أقيمت عن دور الدولة في ضمان وحماية الإنسان في بيئة صالحة وهدفت إلى توعية المواطن في فهم حقوقه وواجباته اتجاه المحافظة على البيئة ودور المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة من مخاطر التلوث، وأيضا تنظيم المؤتمر الأول لليوم العالمي للمياه تحت شعار قطرة ماء بدون تلوث، وندوات أخرى تحدث فيها خبراء في كلية التمريض عن التوعية البيئية ومخاطر التلوث على الصحة العامة، فضلاً عن أهم مشاريع البحث العلمي التي بحثت في تدوير المخلفات عبر سلسلة ندوات مهمة لنشر ثقافة تدوير المخلفات كداعم للاقتصاد الوطني من جانب وأيضا في تدعيم البيئة والحفاظ عليها قدر الإمكان.
أرسل تعليقك