توقيت القاهرة المحلي 13:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"السمكة الطبيبة" تصل بيروت بعد تركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السمكة الطبيبة تصل بيروت بعد تركيا

بيروت ـ الأناضول

أسماك صغيرة موزعة فى حوض زجاجى، هى ليست للزينة أو للأكل وإنما مهمتها أبعد من ذلك بكثير، فهى مختصة بتزيين وعلاج الأيدى والأقدام. فى وسط العاصمة اللبنانية بيروت أرادت صاحبة أحد مراكز التجميل أن تنقل هذا العلاج عبر أسماك "غارا- روفا" والتى اشتهرت فى تركيا منذ العام 1800 إلى قلب بيروت. هذه الأسماك المعروفة باسم "غارا-روفا" متخصصة بأكل اللحم الميت من الجلد دون أن تسبب أى أذى أو ألم، لذا سميت بالأسماك الطبيبة. صاحبة مركز التجميل منى عياد قامت بتجربة هذا العلاج عندما كانت فى ماليزيا فأحبت الفكرة واصطحبتها معها إلى بيروت إذ قامت بشراء حوالى الـ250 سمكة صغيرة. مديرة المركز فريال غزال، أكدت فى حديثها مع مراسلة "وكالة الأناضول"، أن هذه الأسماك صحية وليس لها أى عوارض جانبية، بل نتيجتها الإيجابية تظهر جليّة عبر الإقبال الكثيف عليها. تبدأ إجراءات هذا العلاج بحسب غزال: "عبر غسل القدمين أو اليدين بالماء من دون استخدام صابون أو أى شىء آخر يحتوى على مواد كيميائية لأنها تشكل خطراً على الأسماك، وبعدها تنقع القدمان أو اليدان فى حوض الأسماك، بين مدة تتراوح بين العشر لخمسة عشر دقيقة". وبمجرد أن تضع أصابع القدم أو اليد فى الحوض الزجاجى الملئ بالماء الدافئ الذى تتراوح درجة حرارته ما بين الـ29 و30 درجة، حتى تتسارع الأسماك الصغيرة نحو غذائها المنتظر لتصيب هدفها، ملتهمة كل ما يظهر أمامها من لحم ميت حول الأظافر أما الشخص المسترخى فيشعر بالدغدغة والاسترخاء جراء هذه العملية. وتابعت غزال قائلة "إضافة إلى مهمتها التجميلية كنوع من أنواع البيديكور(تنظيف البشرة حول الأظافر) والمساج تساهم هذه الأسماك بالتخلص من بعض الأمراض الجلدية المزمنة كالإكزيما والصدفية وبعض الفطريات الموجودة بين الأصابع والأظافر والتى لا يمكن التخلص منها عبر الوسائل التقليدية، وبعدها يصبح المكان الذى تعرض للالتهام من قبل الأسماك ناعماً جداً وخالى من أى بقايا ميتة". هذه التقنية لا تزال غير مألوفة فى لبنان حتى يومنا هذا، حيث أن مراكز التجميل الخاصة بهذه التقنية ضئيلة جداً. وتلقى الأسماك الطبيبة، التى تشتهر بها مدينة سيواس وسط تركيا، اهتمامًا كبيرًا من جانب السواح الأجانب وكذلك المحليين إذ تُستخدم هذه الأسماك فى معالجة عدد من الأمراض من بينها الصدفية والفطريات فى مدن أنطاليا، موغلا، أزمير، ومرسين الساحلية التركية. ويحذر بعض الأطباء من الانعكاسات السلبية المصاحبة لهذا العلاج وذلك عبر احتمال انتقال بعض أنواع العدوى خاصة أن هذه التقنية تأخذ مكانها فى نفس الحوض وعبر نفس مجموعة الأسماك فى علاج أكثر من شخص واحد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمكة الطبيبة تصل بيروت بعد تركيا السمكة الطبيبة تصل بيروت بعد تركيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon