توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إجتماع "ليما المناخي" محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري

إجتماع ليما المناخي
ليما - أ.ف.ب

قبل حوالى مئة يوم من انعقاد المؤتمر العشرين للأمم المتحدة حول التغير المناخي الذي يعد آخر اجتماع كبير قبل مؤتمر باريس سنة 2015، أكد مانويل بولغار وزير البيئة في البيرو أن اتفاقا بات في متناول اليد في ليما لمواجهة تحد عالمي.

وقال الوزير في مقابلة مع وكالة فرانس برس "أنا متفائل"، باعتبار أنه "من الممكن التوصل في ليما إلى مشروع نص يساعدنا على المضي قدما مع نتائج ملموسة" لمؤتمر الأطراف الحادي والعشرين المزمع عقده سنة 2015 في باريس حيث ينبغي للمجتمع الدولي التوصل إلى اتفاق شامل للحد من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.

وصرح الوزير الذي سيرأس مؤتمر الأطراف العشرين المزمع افتتاحه في الرابع من كانون الاول/ديسمبر في العاصمة البيروفية بحضور 12 ألف مشارك وألف صحافي تقريبا أن "المهمة ثقيلة وصعبة ومجزية ... فالبلدان ال 195 الممثلة في مؤتمر الأطراف تشعر بأنه من الضروري التحرك".

وأعرب مانويل بولغار عن تفاؤله "بوجود العناصر الرئيسية للتوصل إلى اتفاق ... وبأن قاعدة المناقشات صلبة".

ومن المفترض أن تؤدي المناقشات المنعقدة في ليما بعد مؤتمر وارسو سنة 2013 وقبل مؤتمر باريس المصيري سنة 2015 إلى اتفاق يساعد في المضي قدما في مكافحة الاحترار، وفق خارطة طريق رسمت خلال مؤتمر دربان سنة 2011.

ويتعين على جميع البلدان التوصل إلى اتفاق عالمي سنة 2015 يطبق على الجميع ويكون ملزما قانونا يسمح بالامتثال للهدف الذي حدده المجتمع الدولي والقاضي باحتواء الاحترار إلى درجتين مئويتين. ومن المفترض ان يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ سنة 2020.

وقبل انعقاد مؤتمر ليما، لفت وزير البيئة في البيرو إلى "عدة إشارات سياسية واقتصادية إيجابية تدفع إلى الظن أنه من الممكن التوصل إلى هذا الاتفاق".

وهو ذكر بأن "الاتحاد الأوروبي قد اعتمد آلية لتخفيض الانبعاثات بنسبة 40 % بحلول العام 2030 وبنسبة 80 % بحلول العام 2050".

كما أن الولايات المتحدة قد أعلنت في حزيران/يونيو عن معايير جديدة خاصة بانبعاثات المحطات الكهربائية، لا سيما تلك العاملة بالفحم وبالطاقة الأحفورية التي تعد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة.

وكشف مانويل بولغار الذي زار عدة مرات الصين التي تعتبر أكبر مصدر لإنبعاثات غازات الدفيئة في العالم أن العملاق الآسيوي "اتخذ خطوات وأعلن عن خريطة طريق".

ولا شك في أن تولي رئاسة مؤتمر الأطراف سيكلل مسيرة هذا المحامي الرائد في مجال حماية البيئة في البيرو، والتي كرسها بالكامل لرعاية البيئة منذ حوالى 30 عاما.

وأقر وزير البيئة بأن "مؤتمر الأطراف العشرين سيشكل أكبر مؤتمر في تاريخ البيرو".

وبالرغم من التعديلات الوزارية التي أجريت ست مرات منذ بداية رئاسة أولانتا هومالا سنة 2011، احتفظ بولغار بحقيبته، حتى لو سجلت بعض التوترات الداخلية مع القطاعات الاقتصادية.

وبموازاة مؤتمر الأطراف، سيعقد مؤتمر قمة الشعوب الذي يجمع منظمات غير حكومية وممثلين عن السكان الأصليين كبديل عن مؤتمر المناخ.

وتعد البيرو من البلدان العشرة الاكثر هشاشة للتغير المناخي نظرا لتنوعها الحيوي الكبير وثروتها الحيواية والنباتية وتنوعها المناخي الذي يتضمن 17 نوعا من المناخات ال 32 المرصودة في العالم.

وتغطي غابة الأمازون 60 % من مساحة البيرو.

وهذه البيئة الفريدة من نوعها تواجه تهديدات من المجموعات المنجمية والنفطية التي تلوث أنهرها وبحيراتها، بالإضافة إلى ذوبان الثلوج وازدياد قطع الغابات وانخفاض مخازين المياه.

وختم مانويل بولغار قائلا إن "الجدل المناخي ليس مجرد مسألة بيئية ... فهو مشكلة اقتصاد وتكنولوجيا وفقر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري إجتماع ليما المناخي محطة واعدة قبل المؤتمر المصيري



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon