واشنطن ـ مصر اليوم
أفادت دراسة حديثة، تزايد زحف مساحات المناجم المتنوعة على أراضى السكان الأصليين في غابات الأمازون بنطاق ال6 دول المتواجدة بالمنطقة لتلتهم تلك المناجم 20% من الغابات في مناطق السكان الأصليين.
ونقل موقع مونجباي نيوز عن دراسة مشتركة بين منظمة المصادر العالمية وشبكة المعلومات البيئية والاجتماعية في الأمازون، أن المناجم زحفت على1131 منطقة للسكان الأصليين حتى الآن بمساحة 450 ألف كيلو مترمربع.
وأضافت الدراسة أن مواد ملوثة كالزئبق السام وغيره تسربت ل30 مصطح مائي في المناطق المذكورة.
وتابعت الدراسة، أن معدلات تصحر الغابات تضاعفت بمرتين بمناطق الأصليين في البرازيل وغايانا وكولومبيا، بينما تضاعفت 3 مرات فى الإكوادور، والبيرو، وبوليفيا ب3 مرات.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع الدول المذكورة موقعة على ميثاق دولي بحماية حقوق السكان الأصليين في أراضيهم علاوة على أن البرازيل يجرم قانون أنشطة التعدين على أراضى الأصليين في الأمازون رغم دفع الرئيس بولزنارو لقانون جديد يسمح بذلك.
ويقول مايكل جاريلو منسق حقوق الإنسان بشبكة كواكى الممثلة لشعوب الأمازون معلقا علي الدراسة إن الوضع يزداد سوأا وأن الأصليينمحاصرين أكثر من قبل بالمناجم فى وقت جائحة كورونا لضعف القبضة الأمنية علي المناجم بالمنطقة.
ويطالب بيتر فيد أحد القائمين بالدراسة، بتشديد المواثيق المأخوذة على مختلف المؤسسات بالدول المذكورة لضمان توقف تلك الأنشطة.
وتقول بتريشيا كهينو مشرفة الدراسة، إنه من المهم تعزيز وسائل الرصد لدي الأصليين لكشف جميع محاولات التعدين غير القانونية.
قد يهمك أيضا :
التغيّر المناخي قد يتسبّب في اختفاء "رئة الأرض" وسط حذير الباحثين
شباب الأمازون في البرازيل يجمعون صفوفهم لحماية غابتهم
أرسل تعليقك