توقيت القاهرة المحلي 14:13:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف "واحة الحياة" المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف واحة الحياة المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف

جزر المالديف
واشنطن ـ مصر اليوم

اكتشف فريق من "aquanauts" أن جزر المالديف تضم واحة للحياة في أعماق المحيطات في صحراء مائية كبيرة.فقد كشفت مهمة غواصة حديثة حول جبل بحري في المياه العميقة في الأرخبيل نوعا جديدا من النظام البيئي المزدهر، يقول الباحثون إنه لم يتم وصفه من قبل.

ويطلقون عليه اسم "منطقة الاصطياد": عالم يبلغ عمقه 500 متر (1640 قدما) حيث تتجمع الأسماك الكبيرة لتتغذى على نيكتون مجهري.

ويشبه النيكتون المجهري العوالق الحيوانية، على الرغم من أنه أكبر قليلا منها، ويتراوح حجمه بين 2 و20 سم (حتى 7 بوصات).

وتسبح هذه الكائنات الدقيقة بنشاط بين سطح المحيط والمياه على عمق كيلومتر واحد، ما يخلق موجة عمودية من الهجرة كل يوم وليلة حيث تتبعها الأسماك الكبيرة لتتغذى بها.

وتعد مهمة Nekton Maldives مثابة الدراسة الأولى التي ترسم خريطة منتظمة للمياه العميقة لجزر المالديف، وهي سلسلة من 26 جزيرة مرجانية جنوب غرب سريلانكا والهند. والمهمة عبارة عن مشروع مشترك بين معهد أبحاث غير ربحي يحمل الاسم نفسه، وحكومة جزر المالديف، وباحثين في جامعة أكسفورد.

وبالفعل، اكتشف الفريق الدولي نظاما بيئيا جديدا يحيط بجبل البحر العميق "Satho Rahaa"، استنادا إلى حركة النيكتون المجهري.

ومع شروق الشمس كل يوم، تبدأ هذه الكائنات الدقيقة في السباحة من السطح للأسفل. وبالقرب من الجبل البحري الغوري، تشكلت التلال البركانية المغمورة والشعاب الكربونية الأحفورية قبل 60 مليون سنة مما أدى إلى منع النيكتون المجهري من الغوص على عمق يزيد عن 500 متر.

وأصبحت الحيوانات، المحصورة بسبب التضاريس، "بطّا جالسا'' للحيوانات المفترسة الأكبر حجما، مثل أسراب التونة وأسماك القرش الجائعة وأسماك المياه العميقة الأخرى مثل الأوريو الشائك والفونسينوس.

ولم يقم الفريق بإحصاء أعداد كبيرة من الأسماك فحسب، بل رأوا أيضا تنوعا كبيرا في الفونة. وقد سلّطت غواصتهم ضوءها على أسماك القرش النمرية، وأسماك القرش الخيشومية، وأسماك القرش الجولبر، وأسماك القرش ذات رأس المطرقة الصدفي، وأسماك القرش الحريرية، وأسماك قرش النمر الرملي، وحتى أسماك القرش العوسج، وهي نادرة نسبيا.

وإذا كان مثل هذا النظام البيئي موجودا في جزر المالديف، فمن المحتمل أن يوجد في جزر محيطية أخرى ذات هياكل مماثلة تحت الماء.

وتعد الحركة الرأسية ذهابا وإيابا للأسماك عبر عمود الماء كل يوم، وفقا لبعض التقديرات، أكبر هجرة جماعية على هذا الكوكب.

ويمكن أن تسمح منطقة الاصطياد التي تم العثور عليها مؤخرا في جزر المالديف للعلماء بالتعرف على هذه الكائنات التي تم تجاهلها، بطريقة جديدة تماما، ما قد يسمح بممارسات أفضل للحفاظ على المحيطات.

قـد يهمك أيضأ :

العالم فقد حوالى 70% من الحيوانات البرية منذ 1970

عدد الحيوانات على الأرض تقلص بنسبة 68% في الـ50 عاماً الماضية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف واحة الحياة المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف اكتشاف واحة الحياة المخفية في أعماق المحيط في جزر المالديف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon