واشنطن ـ وكالات
أعلن باحثون في جامعة شمال ولاية كارولاينا أن صرصاراً ألمانياً شائعاً، استطاع تطوير وسيلة وراثية للنفور من مادة "الجولوكوز" الموجودة في الأشراك الخداعية. ونقل ذلك لسلالاته اللاحقة، ولقد جعلت نظرية داروين الانتقائية منه أمراً أكثر شيوعاً.
ففي منتصف ثمانينات القرن الماضي، عمدت شركات مكافحة الآفات الحشرية، إلى تصنيع قاتل للصراصير يتألف من أغذية تم مزجها مع مبيدات حشرية بطيئة المفعول.
ومن خلال إغراء الصراصير تقوم بالتهام الطعم الجولوكوز وتعود أدراجها لتموت ببطء في موائلها، وتنشر السم فيها ليلتهم كل من يعيش معها. لكن بحلول عام 1993 أصبح شرك السموم هذا غير فعال.
أرسل تعليقك