توقيت القاهرة المحلي 06:58:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بريطانيا تخطط لتصنيف الكركند والأخطبوط وسرطان البحر ككائنات واعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تخطط لتصنيف الكركند والأخطبوط وسرطان البحر ككائنات واعية

صورة أرشيفية "كائنات بحرية"
لندن - مصر اليوم

تخطط بريطانيا لتصنيف الكركند والأخطبوط وسرطان البحر ككائنات واعية، في خطوة يمكن أن تضع الأساس للتغييرات في كيفية معاملة هذه الحيوانات وذبحها في البلاد.وأضافت الحكومة البريطانية، التي تعمل على تعديل قوانين رعاية الحيوانات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رأسيات الأرجل (بما في ذلك الحبار والأخطبوط، من بين حيوانات أخرى) وعشاري الأرجل (الكركند وسرطان البحر والروبيان، من بين حيوانات أخرى) الأسبوع الماضي إلى قائمة الأنواع المدرجة في مشروع قانون يعترف رسميا بقدرة بعض الحيوانات على تجربة مشاعر مثل الألم، حيث سينشئ مشروع القانون لجنة تهدف إلى التأكد من أن المملكة المتحدة تنظر في وعي الحيوانات أثناء تصميمها للسياسة العامة.

واعتبر مشروع القانون الأصلي جميع الحيوانات ذات العمود الفقري حساسة، تاركا الكائنات الأخرى مثل الكركند والأخطبوط وسرطان البحر، إذ يأتي هذا التوسع بعد أن وجد تقرير صادر عن كلية لندن للاقتصاد أن هذه الحيوانات لديها القدرة على الشعور بالألم أو الضيق.من جانبه، قال جوناثان بيرش، الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والباحث الرئيسي في مشروع أسس وعي الحيوان، إن الباحثين قيموا ووزنوا أكثر من 300 دراسة لتقييم المؤشرات العصبية أو السلوكية في هذه الأنواع من اللافقاريات، حيث فحصت الدراسات أشياء مثل ما إذا كانت الحيوانات لديها مستقبلات للألم، وما إذا كانت تظهر قدرتها على التعلم وكيف تستجيب لأدوية تسكين الألم.

وأضاف: "في جميع الحالات، يبدو أن ميزان الأدلة يميل نحو الإحساس، عند  الأخطبوط، هذا قوي جدا، وبالنظر إلى الجمبري، الثقة أقل بكثير"، لافتا إلى أن "الباحثين مهتمين بمجموعة من المشاعر الحيوانية، بما في ذلك الفرح والسرور والراحة، لكن للألم والمعاناة أهمية خاصة في قوانين الرفق بالحيوان".في حين أنه لن يكون للتغييرات على مشروع القانون عواقب فورية على المطاعم أو شركات صيد الأسماك التجارية، ولكن يمكن أن تساعد في تشكيل سياسة رعاية الحيوان البريطانية المستقبلية، وفقا للبيان الإخباري للحكومة.وأوضح  بيرش قائلا: "عندما تحترم شيئا ما ككائن حساس، فإن نوع المبادئ التي تقبلها للكائنات الحية الأخرى يجب أن تطبق..الذبح الإنساني يتطلب التدريب..هذه هي المبادئ التي يمنحها الناس بسهولة لأي فقاري".وأخذ التقرير بعين الاعتبار مخاوف الرفق بالحيوان التجارية وأوصى بعدم اتباع ممارسات مثل جراد البحر المغلي الحي دون صعق السرطانات أو نزع مخالبها أو بيع عشاري الأرجل الحية إلى مناولين غير مدربين، بينما لم يستطع التقرير تحديد طريقة إنسانية قابلة للتطبيق تجاريا لقتل الأخطبوط ورأسيات الأرجل الأخرى، موضحا أن الطرق الرئيسية التي يقتل بها الأشخاص على متن سفن الصيد هذه الكائنات في المياه الأوروبية - ضربها بالهراوات أو تشريح أدمغتها أو عن طريق خنقها في كيس شبكي معلق- لا ينبغي أن تكون مقبولة".وتابع بيرش: "هناك نقص حقيقي في الأبحاث في هذا المجال..الأساليب التي تعتبر معيارا للقتل الإنساني في العلم لا يمكن القيام بها على نطاق تجاري لإنتاج منتج صالح للأكل..هذه قضية أساسية نريد طرحها".هذا ويتم نقل مشروع قانون رعاية الحيوانات عبر الغرفة العليا في البرلمان البريطاني، مجلس اللوردات، قبل أن يتوجه إلى مجلس العموم، حيث من المتوقع أن يحظى بتأييد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ذكور سرطان البحر تُغري الإناث من خلال التلويح بمخالبها

دراسة تُوضّح أنَّ سرطان البحر يُصدر اهتزازات لجذب الأنثى للتزاوج

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تخطط لتصنيف الكركند والأخطبوط وسرطان البحر ككائنات واعية بريطانيا تخطط لتصنيف الكركند والأخطبوط وسرطان البحر ككائنات واعية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon