واشنطن ـ مصر اليوم
سارعت السلطات ومجموعات التوعية في لوس أنجلوس لمساعدة مشردي المدينة على تجنب أسوأ آثار العاصفة الاستوائية هيلاري، إلا أن بعضهم بقي في الشوارع وفقد كل شيء.
اجتاحت العاصفة هيلاري شبه جزيرة كإعصار يوم الأحد قبل أن تعبر الحدود كعاصفة استوائية. الأولى التي ضربت جنوب كاليفورنيا منذ 84 عاما، إذ جلبت أمطارا قياسية، وفيضانات في الشوارع، وانقطاع الكهرباء، وانهيارات طينية في جميع أنحاء المنطقة. تم تخفيض درجة العاصفة إلى دوامة ما بعد الاستواء مع تحركها شمالا يوم الاثنين.
قالت سلطة خدمات المشردين في لوس أنجلوس إن المدينة بدأت جهودها لإيصال المشردين في المناطق عالية المخاطر والعرضة للفيضانات إلى ملاجئ امنة يوم الخميس، قبل وصول هيلاري.
تعاون مسؤولو السلطة مع شرطة لوس أنجلوس وفرق التوعية للمشردين التابعة لعمدة مقاطعة لوس أنجلوس لبدء إبلاغ المشردين عن العاصفة القادمة ونقلهم إلى أماكن أكثر أمانا. كانت المناطق الأكثر قلقا تشمل حوض نهر سان غابرييل، ومنطقة سد سانتا فيه، وحوض سيبولفيدا، ونهر لوس أنجلوس، وسد هانسن، حسب السلطة.
وقالت السلطة إنه تم نقل 374 فردا و174 عائلة إلى ملاجئ طوارئ وفنادق.
الجهود المبذولة لمساعدة المشردين
كما أشارت الدكتورة فا ليسيا آدامز كيلوم، الرئيس التنفيذي لسلطة انقاذ المشردين، في بيان"اجتمعت مؤسسة إعادة الإسكان في لوس أنجلوس خلال الأيام القليلة الماضية لإنقاذ أرواح مئات الأشخاص في المناطق المعرضة للفيضانات من الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة الاستوائية هيلاري إلى منطقتنا".
وقالت السلطة إن ثمانية مراكز ترفيه ومجتمع استُخدمت كملاجئ طوارئ على مدار عطلة نهاية الأسبوع. "بشكل إجمالي، أقام النظام إعادة الإسكان 622 سرير طوارئ في أماكن الحدائق ومواقع الترفيه للاستخدام خلال العاصفة، واستخدم 312 شخصًا تلك الأسرّة"، كما قالت وكالة إنقاذ المشردين.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الإعصار "هيلاري" يصل كاليفورنيا ويتسبب في حالة طوارئ وفوضى بالطيران
العاصفة المدارية هيلاري تصل إلى كاليفورنيا
أرسل تعليقك