واشنطن ـ مصر اليوم
غطى رماد نفثه بركان في منطقة الأمازون عدة مدن في الإكوادور اليوم الثلاثاء، مما زاد المخاوف من تأثيرات محتملة على الصحة، وسط تعافي البلاد البطيء من جائحة كورونا المستجد.
وكان بركان سانجاي ثار عدة مرات معتدلة على مدى عام، لكن لم يكن لها أثر يذكر بسبب موقعه النائي غير أن تغير أنماط الرياح في الآونة الأخيرة دفع الرماد صوب الساحل وأثر على مناطق منها مدينة جواياكيل الكبيرة.
وقال بنيامين برنارد من المعهد الجيوفيزيائي في الإكوادور للصحفيين: "الرماد ينبعث من بركان سانجاي ويمتد إلى إقليم جواياس (الذي تقع فيه جواياكيل)، ونرى كمية من الرماد تصل قرب جواياكيل".
وأفاد المعهد بأنه يتوقع استمرار ثوران البركان على نحو طفيف في الأيام المقبلة لكن لا يتوقع ثورانا كبيرا له.
وأوقف مطار جواياكيل الرحلات لتنظيف المدرج، وبدأت السلطات إزالة الرماد من الأماكن العامة لتجنيب المواطنين مشكلات التنفس وأغلقت الطرق أمام حركة السير في أجزاء من إقليمي لوس ريوس وتشيمبوراسو.
قد يهمك أيضًا:
العلماء يؤكدون أن الثوران المقبل بركان كيلاويا سيكون على شكل انفجار قوي ومدمّر
شاطئ في هاواي يتحول إلى اللون الأسود بفعل الحمم البركانية
أرسل تعليقك