توقيت القاهرة المحلي 14:58:48 آخر تحديث
الأحد 12 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

استمرار إنقاذ مئات الآلآف الذين احتجزتهم الفيضانات في كشمير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار إنقاذ مئات الآلآف الذين احتجزتهم الفيضانات في كشمير

الفيضان وسط سريناغار
الهند - أ ف ب

تواصلت جهود الاغاثة السبت للوصول الى اكثر من 200 الف شخص لا يزالون محاصرين بمياه الفيضانات في الجزء الهندي من كشمير، فيما انحسرت مياه الفيضانات لتكشف الدمار الهائل في المنطقة الواقعة في الهملايا اضافة الى باكستان المجاورة، بحسب مسؤولين. 

وادت الفيضانات والانزلاقات الارضية التي نتجت من هطول الامطار الموسمية لعدة ايام، الى مقتل 480 شخصا على الاقل في الهند وباكستان. 

الا ان مسؤولين من البلدين قالوا انه لا يزال من المبكر معرفة الحجم الكامل للكارثة لان العديد من الطرق اصبحت مغلقة بفعل الامطار. 

وتستخدم قوات الامن في البلدين القوارب والمروحيات لتوزيع الامدادات الغذائية واخلاء الناجين. ووقف العديد من الناس على اسطح المنازل ملوحين بايديهم لجذب انتباه قوات الامن. 

وفي الجزء الهندي من كشمير تزايد الغضب بسبب بطء جهود الاغاثة. وتعرض عدد من موظفي الانقاذ للهجوم. 

وفي مناطق الفيضانات في باكستان سار العديد من الناس في المياه التي وصلت الى مستوى الركبة للفرار من الفيضانات وهم يحملون الاطفال والامتعة على ظهورهم ويقودون الماشية وراءهم.

وجرى تفجير سدين على احد الانهر التي فاضت لانقاذ مدينة مولتان الباكستانية الجنوبية التاريخية التي يسكنها مليونا شخص وتعد عصب صناعة النسيح في البلاد، من مياه الفيضانات التي تسببت باضرار واسعة في المحاصيل. 

ولقي نحو 280 شخصا مصرعهم بسبب الامطار الغزيرة والفيضانات في ولاية البنجاب ومنطقتي كشمير وغيلغيت بالتستان، كما تم اجلاء اكثر من 214 الف شخص. 

وتقول باكستان التي تعاني من سلسلة من الكوارث السنوية الناجمة عن الفيضانات، ان نحو 2,29 مليون شخص تضرروا بالفيضانات. 

اما في الجزء الهندي من كشمير، فقد انحسرت المياه، وتمكن عمال الطوارئ من الوصول الى المناطق الاكثر تضررا. 

الا ان مسؤولا في منطقة جامو صرح لفرانس برس ان "اكثر من 200 الف شخص لا يزالون محتجزين". 

وتقدر الحكومة ان 200 شخص على الاقل قتلوا وجرى انقاذ 142 الفا اخرين في منطقة كشمير المضطربة التي تشهد قتالا ضد الحكم الهندي منذ اواخر ثمانينات القرن الماضي. 

واقيم نحو 137 مخيم اغاثة في وادي كشمير لمساعدة اكثر من 100 الف شخص، بحسب المسؤولين. 

الا ان بيبول بوراه من منظمة اوكسفام الخيرية قال ان الحصول على مياه الشرب النظيفة يمثل مشكلة، ويتم استخدام مواد مطهرة مثل الكلور لمنع انتشار الامراض التي تحملها المياه. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار إنقاذ مئات الآلآف الذين احتجزتهم الفيضانات في كشمير استمرار إنقاذ مئات الآلآف الذين احتجزتهم الفيضانات في كشمير



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يُعلن عن كشف أثري جديد في الأقصر

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 22:45 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات لترتيب المنزل بسهولة

GMT 00:00 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الأفكار العملية لتنسيق إطلالات مثالية ليوم عمل طويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon