القاهرة ـ مصر اليوم
أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر عن إنجاز مهم في مشروع الطاقة النووية بتركيب جهاز احتواء المواد المنصهرة المعروف أيضًا بمصيدة قلب المفاعل في محطة الضبعة النووية (محافظة مطروح )الموجودة على الساحل الشمالي للبلاد.
وفي بيان صادر عن الهيئة أشار أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة إلى أن تركيب مصيدة قلب المفاعل يعد حدثًا هامًا على طريق تنفيذ المشروع النووي المصري.
ويعد هذا الجهاز أول معدة نووية طويلة الأجل يتم تركيبها في المشروع، وتم استكماله في غضون فترة زمنية قصيرة.
وأوضح أمجد الوكيل أن الحدث يأتي بعد خمسة معالم رئيسية تم تحقيقها في مسار تنفيذ المشروع بمحطة الضبعة النووية، وتشمل هذه المعالم البدء في صب الخرسانة في الوحدة الأولى في يوليو 2022، والبدء في صب الخرسانة في الوحدة الثانية في نوفمبر من نفس العام، ووصول أجزاء مصيدة قلب المفاعل في مارس من هذا العام، والبدء في صب الخرسانة في الوحدة الثالثة في مايو، والآن تركيب أول معدة طويلة الأجل.
وأعرب أمجد الوكيل عن خطط المشروع لوضع أول صب خرساني في الوحدة الرابعة بالمحطة النووية قبل نهاية العام الحالي مما يعزز التقدم المستمر للمشروع.
وتضم محطة الضبعة النووية أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات حيث يبلغ تصميم كل مفاعل قدرة 1200 ميغاوات.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل المفاعل الأول في العام 2028.
وتعد مصيدة قلب المفاعل جهازًا فريدًا يتم تركيبه تحت قاع وعاء المفاعل، ويهدف إلى تعزيز الأمان والسلامة في المحطة النووية حيث يقوم الجهاز بالتقاط المفاعل والمواد المنصهرة والأجزاء الأساسية الأخرى، ويمنع انتشار المواد المشعة في البيئة وحدوث أي ضرر لوعاء الاحتواء.
وقد تمت الاحتفالية بتركيب مصيدة قلب المفاعل بحضور قيادات هيئة المحطات النووية وقيادات شركة أتوم ستروي إكسبورت الروسية، التي تنفذ المشروع النووي المصري، بالإضافة إلى فريق العمل من المهندسين والفنيين من الجانب الروسي والجانب المصري.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير الكهرباء المصري يعلن موعد تصنيع أولى معدات محطة الضبعة النووية
مصر تبدأ تصنيع أول أجزاء محطة الضبعة النووية الشهر المقبل
أرسل تعليقك