توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسري أبو شادي يحدّد خيارات الطاقة النظيفة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يسري أبو شادي يحدّد خيارات الطاقة النظيفة في مصر

يسري أبو شادي يحدّد خيارات الطاقة النظيفة
أسيوط-مدحت عرابى

أشاد كبير خبراء الطاقة في الأمم  المتحدة ، ورئيس قسم الضمانات، وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، والأستاذ الزائر ورئيس قسم الهندسة النووية، في جامعة الإسكندرية سابقا، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005، الدكتور يسري أبو شادي، بالمشاركة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما تشهده مصر حالياً من نهضة غير مسبوقة في كمية الكهرباء المتولدة والتي نجحت الدولة في إنتاجها وجاءت ثمرة للتوسع في إنشاء محطات توليد الكهرباء والتي تبلغ حاليا القدرة الاسمية الكلية لمحطات الكهرباء في مصر اكثر من 35 ألف ميغاوات مع ارتفاع الحمل الأقصى في الصيف إلى 30 ألف ميغاوات ،متوقعاً أن تتخطى بنهاية 2018 القدرة الكلية في مصر لأكثر من 50 ألف ميغاوات بسبب إضافة 14 ألف ميغاوات من محطات تعمل بالغاز الطبيعي تبنيها حاليا شركة سيمنس الألمانية بالإضافة إلى 2000 ميغاوات من محطات الرياح، بالإضافة إلى  3 محطات طاقة رياح تعمل قرب ساحل البحر الأحمر بقدرة إجمالية 750 ميغاوات.

جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح المؤتمر الدولي حول الطفلة الزيتية ومصادر الطاقة غير التقليدية من أجل  لتنمية المستدامة في أفريقيا والذي ينظمه مركز تنمية جنوب الوادي بجامعة أسيوط  في الفترة من 5 إلى 9 مارس/آذار الجاري في مدينة القصير في محافظة البحر الأحمر,  وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة ، أحمد ضرغام سكرتير عام رئيس مدينة القصير نيابةً عن اللواء أركان حرب أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، و  الدكتور حسن عبد الحميد مدير المركز ، وبمشاركة اكثر من 100 باحث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية، مضيفاً أن هناك محطة طاقة شمسية تعمل في محطة الكريمات جنوب حلوان بقدرة 20 ميغاوات بالإضافة لمحطة شمسية تحت الإنشاء في كوم امبو شمال أسوان بقدرة  100 ميغاوات، وهناك تخطيط   لبناء 40 محطة شمسية لإنتاج 2000 ميغاوات كهرباء قدرة كلية خلال 5 سنوات.

وأكد الدكتور أبو شادي على ما تتميز به مصر من إمكانيات على مستوى العالم تمكنها من تعظيم الاستفادة  مما تملكه من مصادر للطاقة المتجددة من الشمس والرياح والماء لحوالي 20% في 2020 أي ما يقرب من 10000 ميغاوات ولكنه لم يستثمر على النحو الأكمل حتى الآن ، إلا إنه جاري دراسة إنشاء أول محطة للكهرباء في مصر تستخدم الفحم كوقود قرب عيون موسى بالبحر الأحمر بقدرة 1320 ميغاوات ويتوقع وزير الكهرباء أن تصل مشاركة محطات الكهرباء بالفحم إلى 15% من كهرباء مصر أي حوالي 16 ألف ميغاوات في 2030 ""يتوقع أن تبلغ القدرة الكلية للكهرباء في 2030 لحوالي 100 ألف ميغاوات".

ودعا الدكتور أبو شادي خلال المؤتمر كافة الجامعات المصرية والمراكز البحثية بالاتجاه إلى إجراء مزيد من الدراسات والمشروعات البحثية المتخصصة في ذلك المجال، وقد تقدم كبير خبراء الطاقة بالأمم المتحدة بعدد من المقترحات لمشاريع دراسية وبحثية وتطبيقية مرتبطة بالبيئة والطاقة النظيفة  للجامعات ومراكز البحوث المصرية  ويتضمن  المشروع الاول إنشاء مصنع للتخلص من الفضلات بكافة أنواعها والذي يهدف إلى التخلص من الفضلات (من 2 – 5 طن يوميا) دون الحاق تأثير ضار بالبيئة، وإنتاج الأسمدة، وإنتاج الكهرباء (بين 10 إلى 20 ميغاوات) ، إلى جانب إنتاج الغاز الحيوي (Bio-gas) المماثل لغاز البوتاغاز، كما ترتكز فكرة المشروع الثاني على إنشاء مصنع (أو ورشه) لتصنيع أجزاء من طواحين الهواء الصغيرة لإنتاج الكهرباء (من 1 – 4 كيلو وات) للاستخدامات المحلية وذلك يهدف إنتاج طاقة كهربية نظيفة دون تأثير أو تلوث للبيئة، وإنتاج طاقة كهربية محدودة (بمعدل 10 – 40 كيلو وات ساعة في اليوم وهو ما يكفي عمارة كبيرة بها 50 شقة أو اكثر في حالة الطوارئ وانقطاع الكهرباء بما فيه الأسانسير والإضاءة والثلاجة والتلفزيون لكل شقه) ،وإنتاج الوحدات بأسعار محلية محدودة (ويتوقع تكلفة الوحدة بضعة آلاف جنيه مصري)، كما طرح فكرة المشروع الثالث لأنشاء مركز للطاقة النووية وتكنولوجيا المفاعلات (مركز لتكنولوجيا الطاقة النظيفة) والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة للتعليم والتدريب والأبحاث والمشاركة في صناعة أجزاء المحطات النووية ، وتصنيع نموذج مصغر لمفاعل قوي كهربية مماثل لمفاعلات الضبعة بكل أجزائها الهندسية سواء نووية أو كهربية أو ميكانيكية وغيرها  بقدرة نظرية من   1 إلى 10 ميغاوات كهربي، بالإضافة إلى تحويل النموذج إلى محاك حقيقي (Simulatur) لمحطه نووية لتدريب الطلاب والعاملين بالمحطات النووية ، وكذلك إجراء أبحاث وإنتاج مواد معدنية تدخل في صناعة المفاعلات خاصة أنواع الصلب وسبائك الزركونيوم ، وأخيراً نقل المعلومات والخبرة (knowledge transfer) من أجيال ذات خبرة واسعة في هذا المجال لأجيال شابه قادرة على الاستمرار والتطوير في هذا المجال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري أبو شادي يحدّد خيارات الطاقة النظيفة في مصر يسري أبو شادي يحدّد خيارات الطاقة النظيفة في مصر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon