توقيت القاهرة المحلي 14:18:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبوظبي تنافس على استضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبوظبي تنافس على استضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019

أبوظبي - مصر اليوم

أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة أمس نية الإمارات الترشح لاستضافة فعاليات دورة عام 2019 من “مؤتمر الطاقة العالمي”، الحدث المرموق الذي يقام كل ثلاث سنوات ويعد من أبرز منصات الحوار العالمية التي تناقش تحديات الطاقة ومستقبلها، حيث يلتقي خلاله أكثر من 5 آلاف مشارك بينهم رؤساء دول ووزراء حكوميون وصناع قرار ولاعبون بارزون من القطاع الخاص يمثلون مختلف مشارب قطاع الطاقة العالمي . وفي حال فوز الإمارات بشرف استضافته، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يقام خلالها هذا الحدث في منطقة الأوبك منذ انعقاده لأول مرة قبل 90 عاماً في إحدى الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول .بحسب جريدة الخليج5000 مشارك بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولونجاء هذا الإعلان عشية انطلاق الدورة الثانية والعشرين من “مؤتمر الطاقة العالمي” الذي تقام فعالياته في مدينة دايجو بكوريا الجنوبية، وتشارك فيه الإمارات من خلال وفد رفيع يضم نخبة من ممثلي قطاع الطاقة بالدولة من الجهات والشركات الحكومية التي تدير استثمارات بمليارات الدولارات في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية، وكفاءة الطاقة، والتقاط الكربون وتخزينه .وقال المزروعي: “تتمتع الإمارات بإرث عريق ومكانة رائدة وخبرة طويلة في قطاع الطاقة، وتتعاون باستمرار مع كبريات شركات الطاقة في العالم لضمان التوريد الموثوق للنفط والغاز إلى الأسواق العالمية، كما تطبق هذا النهج التعاوني في مجالات الطاقة الجديدة على الصعيدين المحلي والعالمي . وانطلاقاً من شراكتنا التاريخية مع “مؤتمر الطاقة العالمي”، نتطلع قدماً نحو تقديم نسخة متميزة من هذا الحدث المرموق خلال عام ،2019 بما يفسح المجال أمام المشاركين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق مع فتح الباب أمامهم نحو آفاق جديدة للنمو والتطور” .عمل دؤوبوقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة”: “تلتزم أبوظبي التزاماً تاماً باستضافة فعاليات “مؤتمر الطاقة العالمي 2019” بما يتلاءم مع أهمية هذا الحدث المرموق، وبما يعكس المكانة الرائدة التي تتمتع بها باعتبارها من أغنى مدن العالم بموارد النفط والغاز . وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد، تمضي العاصمة قدماً نحو إرساء الأسس لقطاع طاقة متجددة ومستدامة قادر على المساهمة في تلبية احتياجات العالم من الطاقة في المستقبل” .وأضاف: “بعد التقدم بطلبنا لاستضافة دورة 2019 من هذا المؤتمر، سيكون أمامنا خمس سنوات من العمل الدؤوب والجهود المتواصلة من أجل تقديم حدث لم يسبق له مثيل بين منصات الحوار العالمية المعنية بقطاع الطاقة . ونفخر بالدعم الكبير الذي يحظى به ملفنا من كافة الأطراف المعنية في إمارة أبوظبي، وسيعمل فريق لجنة “المدينة المُضيفة” دون كلل أو ملل لضمان تنفيذ كافة الجوانب اللوجستية الخاصة بالحدث بسلاسة تامة . ونحن على ثقة بأن مؤتمر أبوظبي 2019 سيشكل مناسبة استثنائية بكل المقاييس، وسينال استحسان وتقدير صناع القرار وكافة المعنيين بقطاع الطاقة من مختلف أنحاء المعمورة” .وتمضي الإمارات بخطى متسارعة نحو تنويع مواردها المحلية من الطاقة، حيث تسعى لإنتاج 2500 غيغاواط من الكهرباء بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، كما تعمل على تطوير محطات للطاقة النووية السلمية باستطاعة إجمالية تبلغ 4 .5 غيغاواط .وتستثمر الإمارات بصورة واسعة في مجالات تعزيز كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية والمساعدة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى المرافق الخدمية، حيث خصصت في عام 2013 وحده 400 مليون دولار كتمويل بشروط ميسرة لتطوير مشاريع طاقة متجددة في عدد من الدول النامية .مقومات ومتطلباتوقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة والرئيس التنفيذي لمصدر، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة: “تعتبر الإمارات رائداً إقليمياً في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك محفظة قوية من الاستثمارات في مجالي طاقة الرياح والطاقة الشمسية . كما نعمل على تعزيز كفاءة استهلاكنا للطاقة في البيئات الحضرية من خلال المشاريع التطويرية المستدامة مثل “مدينة مصدر” ونُصدِّر اليوم خبراتنا القوية في مجال الطاقة النظيفة إلى الدول الصديقة التي أدركت ضرورة توسيع نطاق اعتمادها على حلول الطاقة المتجددة لتلبية احتياجاتها المحلية وتحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد” .من جهته أوضح الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة: “تستمد دولة الإمارات قوتها في مجال الطاقة من التحالفات الدولية الناجحة التي تهدف من خلالها إلى توفير إمدادات طاقة موثوقة للعالم . ويواصل قطاع النفط والغاز في الإمارات نموه وتوسعه واعتماد أفضل الحلول المبتكرة بما يرسخ الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الدولة في القطاع .ونرى بأن مؤتمر الطاقة العالمي 2019 يمثل منصة مهمة لتعزيز الشراكات العالمية واستكشاف الفرص الاستثمارية والمتطلبات التكنولوجية اللازمة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة في المستقبل بالاعتماد على الموارد التقليدية والمستدامة” .ولفت محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى “أن الدولة تعمل بصورة متواصلة لتنويع مزيجها المحلي من الطاقة وتعزيز دورها في مجال التنمية المستدامة والوصول إلى أمن الطاقة من خلال مبادرات ومشاريع طموحة مثل برنامجها السلمي للطاقة النووية الذي تقدم من خلاله نموذجاً فريداً للشفافية الدولية والشراكات البناءة .وسيسهم هذا المشروع بحلول عام 2020 في تأمين نحو 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء دون التسبب في انبعاثات كربونية” .وشدد المهندس عبدالله ناصر السويدي، المدير العام لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك): “شركة بترول أبوظبي الوطنية تدعم ملف الدولة لاستضافة “مؤتمر الطاقة العالمي” والمساهمة في إنجاحه .ومما لا شك فيه أن دولة الإمارات تعد منصة مثالية لاستضافة هذا الحدث الذي يناقش أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، نظراً لخبرتها العريقة في استضافة فعاليات كبرى عالمية المستوى مثل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، مؤتمر ومعرض “غازتك”، القمة العالمية لطاقة المستقبل، منتدى دبي العالمي للطاقة، وغيرها” .وقال الدكتور ثاني الزيودي، مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية: “لم يعد تنويع مزيج الطاقة عبر اعتماد حلول الطاقة النظيفة، مجرد مفهوم نظري بل بات يمثل فرصة مجدية تجارياً في ظل التطور المتسارع الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط خلال العامين الماضيين فقط لتتحول إلى واحدة من أبرز أسواق الطاقة النظيفة . ويمثل تعاوننا مع “مؤتمر الطاقة العالمي” لاستضافة دورة عام 2019 فرصة استثنائية لتقييم تنافسية خيارات الطاقة المتاحة عالمياً والاستفادة من المكانة الرائدة والقوة المتنامية التي تتمتع بها دولة الإمارات في القطاع” .أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، الجهة المعنية بصياغة التشريعات المتعلقة بالطاقة في الإمارة والمنوط بها تحقيق هدف دبي المتمثل في الحد من معدل استهلاكها للطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030 وتوليد 1000 ميغاواط من الكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية لفت إلى أن “تقدم الدولة بطلب استضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019 يسعى إلى جلب أحدث التقنيات وأفضل الممارسات واستقطاب شركاء دوليين جدد إلى أسواق الطاقة المزدهرة في المنطقة” .توسيع القدراتواستثمرت الإمارات بشكل كبير في توسيع قدراتها في مجال إنتاج النفط والغاز وإرساء الأسس لقطاع الطاقة البديلة في البلاد، حيث تعاونت مع كبريات شركات الطاقة في العالم لضمان التوريد الموثوق للنفط والغاز إلى الأسواق العالمية . وتبلغ الطاقة الإنتاجية من النفط الخام للدولة حالياً قرابة 9 .2 مليون برميل يومياً، وتعتزم رفعها إلى 5 .3 مليون برميل بحلول عام 2017 .وقال كارل شيلدون، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): “تغطي عمليات “طاقة” إحدى عشرة دولة في أربع قارات، ما يعكس التزام أبوظبي بلعب دور رائد في قطاع الطاقة وتوفير حلول عملية تساعد في التصدي لأصعب تحديات الطاقة على المستوى العالمي” .المكانة الرائدةقال ستيف بيكوك، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “مبادلة للبترول”: “تفخر “مبادلة للبترول” تمثيل دولة الإمارات خلال مؤتمر الطاقة العالمي 2013 .ويعكس وجودنا ضمن وفد الإمارات المشارك في هذا الحدث المكانة الرائدة التي نتمتع بها في السوق كواحدة من أقوى الشركات الحكومية الدولية العاملة في مجال النفط والغاز والتي تتمتع بسجل حافل بالتميز كشريك موثوق لشركات النفط المحلية والدولية .ويمثل مؤتمر الطاقة العالمي 2019 منصة مثالية لتعزيز وتوسيع شراكاتنا القائمة والاستماع إلى وجهات نظر مختلف الوزراء الحكوميين وكبار الرؤساء التنفيذيين والخبراء الدوليين المعنيين بالقطاع” .رؤية الدولةبحسب أحمد مطر المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال: “لم تكن شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال وليدة رؤية شخص واحد، بل هي رؤية دولة تسعى لتوفير الغاز الآمن والموثوق بأسعار معقولة بما يساعد في تحقيق الازدهار المستقبلي . وإنه لشرف عظيم لنا أن نكون جزءاً من قطاع النفط والغاز الإماراتي الذي يحتل مكانة بارزة على الساحة العالمية، كما نفخر بدعم ملف الدولة لاستضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019” .وتعد دولة الإمارات مركزاً دولياً للنقاشات والمنتديات المتعلقة بمستقبل قطاع الطاقة، حيث تستضيف أبوظبي وحدها فعاليات رفيعة المستوى مثل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الذي يعد أكبر معرض إقليمي لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وخارج أمريكا الشمالية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي تنافس على استضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019 أبوظبي تنافس على استضافة مؤتمر الطاقة العالمي 2019



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:14 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

سمية الخشاب تعلّق على مشاركتها في مسلسل رمضاني سعودي
  مصر اليوم - سمية الخشاب تعلّق على مشاركتها في مسلسل رمضاني سعودي

GMT 06:53 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا في الجامعات المصرية

GMT 17:35 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

شركة "فيات" تشكف عن سيارة عائلية مميزة في 2018

GMT 05:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

غوميز تكشف أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها

GMT 12:40 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طوني ورد يكشف عن أزياء راقية للمناسبات الصيفية

GMT 06:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المصري يستضيف بتروجت في مواجهة قوية في الدوري

GMT 00:51 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تدعم الطفلة أشرقت في "ذا فويس كيدز"

GMT 18:51 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية اليوم الأول لفتح باب الترشيح داخل النادي الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon