القاهرة ـ مصر اليوم
قال الدكتور شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن هناك فرقا بين الطقس والمناخ، فالتنبؤ بمتوسط درجة حرارة المناخ يكون لمدة 30 عاما، بينما التنبؤ بالطقس يكون لمدة 10 أيام مقبلة، موضحًا أن ارتفاع درجة حرارة الأرض الحاد وزيادتها عن حدها المسموح ليوم واحد قد يؤدي لتدمير محاصيل زراعية بالكامل.
وأضاف "عبد الرحيم"،في تصريح اعلامي أن العالم يسعى لعدم زيادة درجة حرارة الأرض لـ 1.5 حتى عام 2100، وهذا يتطلب إجراءات استثنائية من العالم أجمع.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، أن انبعاثات مصر 0.6%، وهو رقم ليس كبيرا بالنسبة لـ 100 مليون مواطن، موضحًا أن نسبة انبعاثات إفريقيا بأكملها 4%، ولكن مصر عليها التزام دولي في تقديم خطة للتكيف، مشيرًا إلى أن ما نحن فيه حاليًا من آثار التغير المناخي بدأ منذ الثورة الصناعية، والإجراءات المتبعة حاليًا سيكون لها تأثير خلال 100 عام مقبلة ولم يكون له نتيجة فورية، موضحًا أنه خلال 10 سنوات سيتم إيقاف تصنيع سيارات البنزين، وسيتم إنتاج سيارات كهربائية فقط في إطار تخفيف آثار التغير المناخ، معتبرًا أن قطار المونوريل إحدي وسائل التخفيف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن ضرورة توحيد الموقف العربي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية
ياسمين فؤاد تعلن عن إنشاء مركز المرونة والتكيف الأفريقي في القاهرة
أرسل تعليقك