القاهرة ـ مصر اليوم
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن قمة المناخ COP27 التي تستضيفها مصر الأسبوع المقبل، ستتيح الفرصة لصناعة البترول والغاز وكياناتها العالمية لكي توضح أمام العالم رؤيتها لتنمية موارد جديدة بانبعاثات أقل، حيث ستشهد القمة لأول مرة في تاريخها تخصيص يوم لخفض انبعاثات الكربون.
وقال الوزير - في كلمته اليوم الاثنين بمؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022" - إن مصر تتعاون مع شركائها العالميين في مشروعات لخفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز من خلال الاستثمار في تطبيق تكنولوجيات متطورة ووسائل حديثة تحقق هذا الهدف.
واستعرض الملا استراتيجية مصر لتأمين إمدادات الطاقة وكيفية ربطها بتحقيق التحول الطاقي نحو المصادر الأقل في انبعاثات الكربون، موضحاً أن مصر تعمل بالتوازي في جميع مسارات تنمية مصادر الطاقة بمختلف أنماطها سواء التقليدية وخاصة من الغاز الطبيعي أو المصادر المتجددة من الطاقة الشمسية والرياح.
وأشار إلى تأمين كميات إضافية من الغاز الطبيعي والاستفادة منها في زيادة صادراته علاوة على تعظيم التعاون مع دول منتدى غاز شرق المتوسط للاستفادة من موارد الغاز، وأن مصر لديها خطة طموحة لرفع مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء الى 40% بحلول عام 2030.
من جانبه، أكد وزير الطاقة الإماراتي المهندس سهيل المزروعي، أن الحديث عن الطاقة لا يقتصر فقط على البترول وإنما التحديات التي تواجه العالم الآن تستدعى النظر إلى الغاز وغيره من مصادر الطاقة الأخرى وخاصة مصادر الطاقة المتجددة كالهيدروجين والرياح.
وأشار إلى أن بلاده ودول منظمة (أوبك) حريصون على تلبية احتياجات العالم في جهود التحول الطاقي، مشددا على أهمية تأدية باقي الدول المنتجة لدورها في تشجيع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، كما أن الإمارات تركز حالياً على تنويع مصادر الطاقة الخاصة بها وخفض الانبعاثات وترشيد الاستهلاك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
القاهرة تستضيف فعاليات الاجتماع الوزاري الـ24 لمنتدى الدول المصدرة للغاز
مصر تؤكد جاهزيتها لضخ الغاز الطبيعي إلى لبنان
أرسل تعليقك