توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«نقابة الفلاحين المصرية» تكشف أسباب انتشار الأعلاف المغشوشة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - «نقابة الفلاحين المصرية» تكشف أسباب انتشار الأعلاف المغشوشة

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
القاهرة - مصر اليوم

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن انتشار ظاهرة غش الأعلاف يتسبب في أضرار جسيمة بالثروة الحيوانية وفي خسائر فادحة للمربين، كما يشكل خطورة على صحة المستهلكين، لافتا إلى أن غش الأعلاف جريمة خطيرة تنتشر في مصانع بير السلم في العديد من القرى والمدن.وأضاف أن أغلب حالات الغش تتم في الأعلاف المصنعة بإضافة أو خلط الأعلاف ببعض المواد التي ليس لها قيمه غذائيه كإضافة الحجر الجيري لتشابه لونه وشكله مع لون الدقيق المستخدم في صناعة الأعلاف أو إضافة نشارة الخشب للردة أو القوالح المدروسة أو إضافة مواد مجهولة المصدر أو متبقيات ضارة  لصحة الحيوان والإنسان كاليوريا أو ملح الطعام أو كلوريد الصوديوم أو قشور بعض المزروعات أو الرمل والشوائب المعدنية أحيانا، وتعبئتها عادة في شكائر تحمل أسماء مصانع وشركات معروفه لتسهيل بيعها.

وأشار إلى أن سبب انتشار هذه التجارة غير الشرعية هو طمع بعض ضعاف النفوس في الثراء السريع لأن الأعلاف المغشوشة قليلة التكلفة، لأنها لا تستخدم المواد الغذائيه الأصلية وتباع بأسعار مضاعفة بالنسبة لتكلفة إنتاجها، وتلقي هذه الأعلاف رواج بين بعض تجار الأعلاف الفاسدين في ظل الارتفاع الكبير في سعر الأعلاف الأصلية وقلة أرباحها نسبيا، مع ارتفاع أسعار الخامات المطلوبة لتصنيع الأعلاف السليمة، كما يشتريها صغار المربين لأنها أقل سعرا في ظل عدم وجود مراعي طبيعيه وارتفاع زراعة المزروعات العلفية.

وأوضح أبوصدام أن الأعلاف المغشوشة إذا احتوت على مواد فاسدة أو متبقيات ضارة فقد تشكل خطرا جسيما على الحيوان الذي يتناولها وعلى الإنسان الذي يتغذى على لحوم هذه الحيوانات، وإذا احتوت على مواد ليست لها قيمة غذائية فإنها تسبب خسائر للمربي الذي يتكبد أموالا كثيرة في التربية ويفاجأ بضعف الإنتاج، وقد تتسبب هذه الأعلاف في إصابة الحيوانات بالأمراض، بالإضافة إلى التأثير السلبي الخطير لهذه الظاهرة على الثروة الحيوانية بصفة عامة وخروج الكثير من صغار المربين من دورات التربية لكثرة الخسائر مما يؤدي إلى تدهور قطاع الثروة الحيوانية وارتفاع أسعار اللحوم وتكبد الدولة ملايين الدولارات لسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك.

وأكد أن غش الأعلاف لا يقتصر فقط على المصانع غير المرخصة، وإنما قد تنتج المصانع المرخصة أعلافا أقل في القيمة الغذائية، بتعمد تقليل كثافة المواد الغذائية المهمة لزيادة الأرباح أو لعدم تجانس المواد الداخلة في صناعة الأعلاف لضعف إمكانيات بعض المصانع أو تلوث الأعلاف بعد إنتاجها أو استخدام مواد غذائية أقل جوده، وقد تفسد الأعلاف نتيجة سوء طرق التخزين أو طولها أو الإصابة بالفطريات أو الحشرات وتصبح غير مطابقه للمواصفات . وقال إنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات الرقابية للقبض على أصحاب هذه التجارة الحرام، فإن تنوع طرق الغش وصعوبة اكتشافه من قبل متداولي الأعلاف يستلزم زيادة الحملات التفتيشية على محلات بيع الأعلاف وأخذ عينات باستمرار من هذه المنتجات لفحصها والتأكد من مطابقتها للمواصفات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«نقيب الفلاحين» يؤكد أن العفن الهبابي لن يؤثر على أسعار المانجو

نقيب الفلاحين في مصر يحذر من أكل أحد أنواع الأسماك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نقابة الفلاحين المصرية» تكشف أسباب انتشار الأعلاف المغشوشة «نقابة الفلاحين المصرية» تكشف أسباب انتشار الأعلاف المغشوشة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon