البحر الأحمر - إيهاب حمدى
أقيم المؤتمر الدولي الثالث للدراسات البيئية، اليوم الثلاثاء، في مدينة الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر، وذلك تحت رعاية محافظ البحر الأحمر، اللواء أحمد عبدالله، وبمشاركة وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أشرف الشيحي، ووزير السياحة يحيى راشد، ووزير التنمية المحلية الدكتور أحمد زكي بدر، وبحضور رئيس جامعة جنوب الوادي الدكتور عباس منصور، ولفيف من أساتذة الجامعات والباحثين .
ويمثل المؤتمر أحد أهم المؤتمرات العلمية التي تناقش أهم وأخطر المشكلات البيئية المعاصرة حيث يتم عرض ما يقرب من 70 بحثًا علميًا رفيع المستوى تنقسم إلى عدة محاور أساسية، منها أبحاث عن التلوث البيئي، التصرفات البيئية الخاطئة، كيفية معالجة المشكلات البيئية، التشريعات التي تنظم البيئة، السياحة البيئية وشملت أحد أبحاثها "السياحة أم البيئة.. البيئة أم السياحة".
ويشترك في المؤتمر عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية بالإضافة إلى عدد من الجامعات العربية مثل الجزائر، السودان، السعودية والعراق، وأكد محافظ البحر الأحمر، على أن البيئة هي الحياة وعمود الاقتصاد في مصر والعالم، مشيراً إلى أننا مسئولين جميعا أن نضع البحث العلمي والقائمين عليه نصب أعيننا .
وأضاف المحافظ خلال كلمته، أن البيئة والسياحة لاينفصلان لذلك اتجهنا بقوة للطاقة الجديدة والمتجددة لتكون المحافظة متعادلة كربونيا كما تم انشاء مزارع الرياح والطاقة الشمسية وكل مايخص الحفاظ على البيئة لجذب السائحين للاستماع بالجو الصافي والشواطئ الساحرة، كما أكد على أهمية التوصيات النهائية للمؤتمر لتقوم المحافظة بالاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.
وأكد وزير التنمية المحلية، أن العلم والعلماء ومجال البحث العلمي هم قاطرة التقدم في أي دولة، كما أشاد بمجهودات السيد المحافظ في المحافظة والتي زادت محافظة البحر الأحمر سحرًا وجمالًا ملموسًا على أرض الواقع متمنيًا مزيدًا من التطوير والتقدم لها.
وأضاف بدر خلال كلمته، أن أسبوع النظافة الذي حمل شعار "حلوة يا بلدى" جاء للحفاظ على البيئة ومشاركة المجتمع المدني للحفاظ عليها، موضحاً أنه سيستمر في كافة محافظات مصر بالإضافة إلى الاهتمام بمنظومة النظافة الجديدة .
ويذكر أن المؤتمر تستمر فاعلياته في مدينة الغردقة خلال الفترة من اليوم وحتى 18 أغسطس الجاري في فندق ديزرت روز. ويهدف المؤتمر إلى تجميع المهتمين بالدراسات البيئية على المستوى القومي والإقليمي والدولي لتبادل الخبرات من خلال العلماء والباحثين من المؤسسات البحثية الدولية والجامعات الأجنبية والعربية والمصرية.
وتدور محاور المؤتمر حول نقاط عدة أهمها "التلوث البيئي بأنواعه، التصرفات البيئية الخاطئة في الحياة العامة، تكنولوجيا معالجة المخلفات البيئية، والسياحة البيئية كبديل آمن"، ويشارك في المؤتمر ما يقرب من مائة عالم من المتخصصين والباحثين من مختلف الجامعات المصرية والمراكز البحثية العربية من دول السعودية، العراق، الجزائر، والسودان.
أرسل تعليقك