c "نقص المياه" و"التقاوي غير الصالحة" تُحاصران مزارعي القمح في السويس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"نقص المياه" و"التقاوي غير الصالحة" تُحاصران مزارعي القمح في السويس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقص المياه والتقاوي غير الصالحة تُحاصران مزارعي القمح في السويس

القمح
السويس _ أحمد حسن

القمح محصول غذائي يندرج تحت أولويات الأمن القومي، وعدم زراعته يشكّل خطرا على استقرار المواطن داخل مصر، إذ يستهلك الفرد من القمح حوالي ٢٠٠ كيلو سنويا وتحتاج مصر إلى زيادة المساحة المخصصة للزراعة بمعدل ٧٠ ألف فدان سنويا لزيادة الزيادة السكانية.

تأتي محافظة السويس لتمثل واقعا مريرا لمزارعي المحافظة للهروب من زرع تلك المحصول والعزوف عنه تماما ليصل إجمالي المساحة إلى ٤٤٠٠ فدان بدلا 6 آلاف العام الماضي، بسبب عدم توافر مياه الري، فضلا عن عدم قيام الجمعيات الزراعية بدورها من إرشاد وتوفير تقاوٍ مميزة لزيادة عدد الأردب للفدان.

يقول أسامة الصعيدي، مهندس زراعي، إن من أسباب عزوف المزارعين في السويس عن زراعة القمح هو عدم توافر مياه الري للأراضي، حيث إن زراعة القمح تحتاج إلى كميات وفيرة من المياه، إضافه إلى توفير تقاوٍ من قبل وزارة الزراعه لتلك المنتج يساعد على زيادة المحصول، مما اضطر المزارعين إلى شراء تقاو غير سليمة من التجار.

وأشار إلى أنه بلغت إنتاجية الفدان لهذا العام 18 أردبا في حين كانت نسبة حصاد العام الماضي ٢٣ أردبا للفدان، رغم ارتفاع تكلفة الفدان من حرث وتقصيب ودراس وعمالة وأسمدة ومبيدات وري، مضيفا أن الجمعيات الزراعية في المحافظة لا تقوم بدورها لتوعية المزارعين وإرشادهم إلى الطريق الصحيح للدفع بالمنتج إلى حصاد أكبر مقابل تكلفة أقل.

يقول محمد متولي، صاحب مزرعة، إن ارتفاع سعر الأسمدة وعدم توافرها سبب إقلاعي عن زراعة المنتج لأنه يحتاج إلى أسمدة بكميات كبيرة، فضلاً عن ارتفاع سعر الوقود مما أدى إلى ارتفاع تكلفة ري الأراضي بواسطة ماكينات الري التي تعتمد على السولار في تشغيلها مما تسبب في اعتمادنا في بعض الأحيان على الري بمياه الصرف الزراعي وبوار بعض الأراضي.
ويضيف: "هناك تباطؤ من مسؤولي المحافظة والزراعة لعدم المتابعة والإرشاد الزراعي، إضافه إلى حصر الأراضي الزراعية لدراسة موقف مشاكل ربط الأراضي الزراعية وتقنين الأوضاع والتمليك وعدم تواصل المستثمرين ورئيس الجمعية الزراعية المركزية في السويس مع المحافظة ومديرية الزراعة لطرح مشاكل وطلبات الجمعية".

وتابع علي شمعة، مزارع: "بسبب قلة المياه والأسمدة لم يكتفوا أصحاب الأراضي بالعزوف من زراعة القمح، لكن وصل الحال بهم لعرض أراضيهم للبيع، بعد تبويرها لتعرض الأرض للملوحة، بعد قلة مياه الري التي وصلت إلى حد الجفاف، وتسببت في هروب البعض من تلك الأراضي".

وطالب المزارع بتوفير كميات حقيقية للأراضي، حيث من المفترض توفير ٥ مرات لمحصول القمح سنويا، ولكن لم تجد تلك الأراضي هذه الكميات لري القمح، فقاموا باستبدال تلك الزراعات بأخرى، مثل الزيتون والمانجو وغيرهما.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص المياه والتقاوي غير الصالحة تُحاصران مزارعي القمح في السويس نقص المياه والتقاوي غير الصالحة تُحاصران مزارعي القمح في السويس



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon