توقيت القاهرة المحلي 09:30:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات

دبي ـ وكالات

بحضور وزراء بيئة عرب وخبراء ومنظمات اقليمية ودولية أطلق المنتدى العربي للتنمية والبيئة " أفد" تقريره للعام 2012 تحت شعار: "البصمة البيئية : خيارات البقاء في البلدان العربية" وذلك خلال مؤتمره السنوي المنعقد في بيروت. وأظهر التقرير نتائج مقلقة  تشير إلى أن الطلب على الموارد الطبيعية انخفض إلى أقل من النصف خلال السنوات الماضية فيما تضاعف الاستهلاك مرتين ما ينذر بخلل بيئي خطير. وحذر التقرير من أن ثلاث دول عربية هي قطر والكويت والإمارات هي صاحية أكبر بصمة بيئية في العالم. وتقيس البصمة البيئية الموارد التي تستخدمها دولة ما وتقارنه بقدرة الأرض على تجديد هذه الموارد. ووفق الارقام تبين أنه إذا عاش جميع سكان الأرض وفق معدل المقيم في قطر فستكون هناك حاجة إلى 6.6 كواكب لتلبية مستوى الاستهلاك وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وقال الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية نجيب صعب " هناك عجز واضح في الموارد الطبيعية لأنها تستهلك بشكل خاطئ، وليس هناك تعاون بين الحكومات العربية بما يكفي.. المطلوب تكثيف التعاون الإقليمي وترشيد استخدام الموارد الطبيعية وتبادل هذه الموارد للخروج من المأزق". وفي هذا الإطار يرى وزير شؤون البيئة الفلسطيني د. يوسف أبو صفية أنه يتوجب على الحكومات العربية وضع موازنة بيئية متوازنة على غرار الموازنات التي تقر سنويا في الدول الغربية، لأن هذه الدول تستهلك ضعفي ما تنتج. المنظمات الدولية المواكبة للجهود العربية تدعو إلى تعاون وثيق بين وزارت البيئة والجهات المعنية لوضع سياسات بيئية مستدامة تعتمد على التعاون الاقليمي والتوزيع العادل للموارد بين الدول. وتقول المديرة الإقليمية للاتحاد الدولي لحماية البيئة جوليا لوفيفر " إن المطلوب  قرار سياسي من جميع الوزارات والجهات. فنحن نعيش على كوكب واحد يخصنا جميعا". من بين المقترحات الصادرة عن المنتدى التي سيطبقها الأعضاء في بلدانهم اعتماد برنامج للتربية البيئية في المدارس.  وأكد وزير البيئة اللبناني ناظم الخوري اعتماد وزارتي البيئة والتربية برنامج المنتدى وبدء تطبيقه في المنهج الدراسي الجديد في المدارس اللبنانية الخاصة والرسمية. " هناك ضرورة حتمية لوجود ثقافة بيئية على صعيد الطلاب والتوجيه البيئي" يؤكد الخوري. ويرى خبراء أن التربية البيئة في المدارس والجامعات في لبنان ودول عربية أخرى خطوة متقدمة، لكنها يجب أن تترافق مع سياسات حكومية لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب على أرض الواقع.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات أكبر بصمة بيئية في قطر والإمارات



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon